الأحد، 30 يوليو 2017

قنص على الحدود ورسائل للرئيس أردوغان والرد يأتي من الحكومة التركية ..

نشر في الآونة الأخيرة فيديو حول تعذيب جنود أتراك لعدد من الشبان السوريين وهم يحاولون دخول الأراضي التركية بشكل غير قانوني عبر الحدود السورية التركية .
وتعقيبا على الحادثة كتب الشاعر السوري أنس الدغيم رسالة وجهها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان

إلى الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان :
السلام عليك و رحمة الله و بركاته و بعد
لقد تعوّدنا نحن السّوريّين أن نكتب و لا تصل رسائلنا
و ها أنذا أكتب لأبرئ ذمّتي تجاه نفسي و أهل بلدي وصلتِ الرسالةُ أو لم تصل .
و لقد تعوّدنا كذلك في عهد الثورة على أن لا يُسمَع لنا من في الشرق و الغرب
و أن نُدفعَ عن أبواب حتّى أدنى الخلقِ شأناً
و لكنّني على كلّ حالٍ سأكتب .

أيها الرئيس : لقد تكرّرت اعتداءاتُ جنودكَ على السّوريّين الهاربين على الحدود
وإنّنا لنعلم أنّ منهم من دفعتهم الحاجةُ إلى دخول بلدك
و غرّر بهم مهرِّبون منحطّون لا يأبهون لقانون بلدٍ و لا لأمن حدود
و لكنّ المظلومين في أكثرهم مضطرّون .
فانظر لحالهم و أوعزْ لجنودك أن يرفقوا بمن جاءهم طريداً شريداً .
أيها الرئيس : لقد أُغلقت في وجوهنا المعابر فافتحها فتح الله عليك
و لا تنس قلوب ملايين من أبناء سوريا تلهج بالدعاء لك في البكور و الآصال .
أيّها الرئيس :

لقد فرض المجتمع الدوليّ رسمَ عبورٍ على أفراحنا
و فرضت الدّول تاشيراتٍ على آمالنا .
فأسقط تأشيرة الدخول إلى بلدكم الكريم عن السورييّن في المهجر
فإنّ لهم أهلاً هم بشوقٍ إليهم و بلداً يتلهّفون لزيارته .
أيّها الرئيس :
رُبّ قائلٍ يقول لك

إنّ في بلده من يظلم و يسجن و يقتل و ممّن يدّعون نصرتهم و يدّعون الثورة
فعلامَ يرفعُ صوتَه هنا و يخفضه هناك ؟
و أنا أقولُ : نحن نعرفُ الكرامَ و نحملُ عليهم .
حفظك الله و رفع قدرك و جعلك للأمة ذخراً و حرسكَ من أعداء الدين و الأمّة .
فكان الرد التركي باعتقال الجنود الذين صوروا الفيديو وهم يضربون السوريين العابرين الى تركيا

تقرير " مالك الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق