الأحد، 30 أكتوبر 2016

جيش الفتح ينهي المرحلة الاولى لفك الحصار عن حلب..والجيش الحر يتقدم باتجاه مدينة الباب

أعلن جيش الفتح انتهاء المرحلة الأولى من معركة فك الحصار عن حلب، وقد سيطرت المعارضة على مبان في أحياء حلب الجديدة غربي المدينة، كما قصفت بكثافة قوات النظام المتمركزة في الأكاديمية العسكرية أكبر معاقل النظام في مدينة حلب.

يأتي الهجوم على الأكاديمية العسكرية بعد أن أعلن الثوار سيطرتهم على ضاحية الأسد غربي حلب، في بداية للمرحلة الثانية من عملية فك الحصار التي تهدف للتقدم نحو حي الحمدانية الذي تعني السيطرة عليه كسر حصار الأحياء الشرقية عبر فتح طريق جديد يمر من الحي وصولا إلى ريف حلب الغربي.

وفي السياق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين زنكي أن معنويات الثوار مرتفعة جداً،  مشيرا إلى هجوم مرتقب من داخل الأحياء الشرقية لدعم العملية الجارية، وأضاف أنه "لا تزال هناك مفاجئات كبيرة مستقبلاً حول تنوع المحاور التي سيتم فتحها".

من ناحية أخرى، لحقت هزائم جديدة بتنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي  التي يسيطر عليها التنظيم في سباق للوصول إلى مدينة الباب.

حيث سيطر الجيش السوري الحر بدعم من تركيا على قرية قعر كلبين قرب مدينة الباب، بينما انتزعت الوحدات الكردية أربع قرى من تنظيم الدولة، أبرزها تل سوسين ومزرعة فافين.

وأصبحت قوات الجيش الحر على بعد ثمانية كيلومترات شمال غرب مدينة الباب، بينما يفصل الوحدات الكردية عن المدينة 12 كيلومترا من جهة الغرب.

        تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق