السبت، 2 نوفمبر 2019

"هدى سرجاوي" ابنة معرة النعمان في محافظة إدلب توجه رسالة قاسية لنظام الأسد أثناء إجتماع اللجنة الدستورية

الأستاذة هدى سرجاوي التي تنحدر لمدينة معرة النعمان جنوب إدلب توجه رسالة قاسية لنظام الأسد وتتكلم عن وجع أهالي إدلب .

وفي حديثها ل "دراية" قالت الأستاذة هدى.

كلمتي خلال جلسات اللجنة الدستورية في جنيف.

اعتذر ان خرجت قليلا عن النقاط التي حددتموها أثناء المداخلة
لكن هو سؤال للرئيسين المشتركين والمبعوث الدولي معا.

صباح البارحة نشرت صورة لطفلة تدعى غزلان حقيقة هي صورة ما تبقى منها يدها الصغيرة التي كان بالإمكان أن تمسك قلما لتكتب او دفترا لترسم وربما لو سمح لها بالعيش والحياة لإرتدت فيها خاتم زواجها مما تحب.

غزلان هي ابنة مدينة إدلب
إدلب التي تركتها خلفي جغرافيا واحملها معي في قلبي هنا في هذه القاعة
قتلت اليوم غزلان في كفر نبل صباح الأمس أثناء وجودنا هنا للتباحث في أمر مستقبل سوريا .

قتلت بقصف للمدينة جميع من في هذه القاعة يعرف مصدره.

وهذا ما يدفعني للقول إن خطوات بناء الثقة هي أولوية وضرورة كي نستطيع الاستمرار هنا لكي ننجح بإقناع شعبنا بأهمية العملية السياسية والدستورية وانتم تعلمون جيدا ان يأخذ هذا الدستور شرعية حقيقية للشعب السوري.

وأولى الخطوات لتحقيق ذلك أمران غاية الأهمية وهما.

اولا إيقاف القصف الفوري عن المدنين في إدلب كخطوة أولى لبناء الثقة والإفراج عن المعتقلين بشكل عاجل كخطوة ثانية
أتيت هنا كناشطة في المجتمع المدني في الداخل السوري احمل تطلعات السوريين هناك لوقف كل أنواع الإرهاب التي تمارس علينا كسوريين وعلى رأسها إرهاب الدولة
كعضوة فيما يسمى ثلث المجتمع المدني ادعو الجميع هنا للتعاون في إيقاف المأساة السورية والانتقال الى سوريا الديمقراطية يقودها نظام منتخب على اساس إجراءات محصنة ونظام عادل يخضع لدستور جديد.

(واقول جديد وليس دستور 2012 لان الدستور اولى غاياته حفظ الارواح وكلنا يعلم حجم الارواح التي ازهقت في ظل هذا الدستور )

دستور جديد نضع فيه الأسس العادلة القائمة على حقوق مواطنة متساوية وفصل تام بين السلطات ضمن آليات واضحة وآليات محاسبة حقيقية.

للمجرمين و مرتكبي جرائم الحرب من كافة الأطراف والوصول السلام دائم وبلد مطمئن لجميع السوريين.

ملاحظة جديرة بالقول منذ ثلاثة أشهر قتل ابني على يد أبناء جلدته .

تحت مسمى جيش خجلا من دمه ولان لا دم أكثر قيمة من دم آخر.

أثرت ان آتي هنا على وجعي ودمه لاواسي الثكالى مثلي واساهم في صنع مساحة لمن بقي من أبناء آخرين وأخريات واتمنى لهم مصيرا مغايرا لمصير ابني.

شبكة دراية الإخبارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق