نفت جامعة الدول العربية اليوم الإثنين، الأنباء التي تتحدث عن إعادة مقعد سوريا مؤكدةً أن عضويتها لا تزال على وضعها السابق.
قال الأمين العام المساعد للجامعة "حسام زكي"، خلال مؤتمر صحفي في مقرها اليوم الاثنين، “حتى الآن لا يوجد مؤشرات على أن هناك تغييراً في موقف الجامعة العربية من مسألة عضوية سوريا، ولا زالت مجمّدة الى الآن.
واشترطت الجامعة العربية على نظام الأسد تنفيذ بنود “المبادرة العربية” لتفعيل عضويته، والمتمثلة بوقف أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين وضمان حرية التظاهر السلمي إضافة الى دعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من بنود، الا أن حكومة الأسد رفضت هذه المبادرة، معتبرةً أنها انتهاك للسيادة السورية.
من جانبه يجب على نظام الأسد حصوله على قرار بالإجماع من قبل أعضاء الجامعة، لإعادة مقعده وعضويته فيها، بشرط أن يوافق عليه مجلس الجامعة العربية، ثم يخضع للتصويت العام، ويتم تمريره في حال حصل على أكثرية الأصوات.
وعمدت الجامعة العربية على تجميد عضوية سوريا، في تشرين الثاني 2011، على خلفية القمع الذي مارسه نظام الأسد ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.
وسبق أن طالب البرلمان العربي في 14 من كانون الأول، إعادة نظام الأسد إلى العمل العربي المشترك، وفك العزلة العربية عنه.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية
قال الأمين العام المساعد للجامعة "حسام زكي"، خلال مؤتمر صحفي في مقرها اليوم الاثنين، “حتى الآن لا يوجد مؤشرات على أن هناك تغييراً في موقف الجامعة العربية من مسألة عضوية سوريا، ولا زالت مجمّدة الى الآن.
واشترطت الجامعة العربية على نظام الأسد تنفيذ بنود “المبادرة العربية” لتفعيل عضويته، والمتمثلة بوقف أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين وضمان حرية التظاهر السلمي إضافة الى دعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من بنود، الا أن حكومة الأسد رفضت هذه المبادرة، معتبرةً أنها انتهاك للسيادة السورية.
من جانبه يجب على نظام الأسد حصوله على قرار بالإجماع من قبل أعضاء الجامعة، لإعادة مقعده وعضويته فيها، بشرط أن يوافق عليه مجلس الجامعة العربية، ثم يخضع للتصويت العام، ويتم تمريره في حال حصل على أكثرية الأصوات.
وعمدت الجامعة العربية على تجميد عضوية سوريا، في تشرين الثاني 2011، على خلفية القمع الذي مارسه نظام الأسد ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.
وسبق أن طالب البرلمان العربي في 14 من كانون الأول، إعادة نظام الأسد إلى العمل العربي المشترك، وفك العزلة العربية عنه.
فريق التحرير.....شبكة دراية الإخبارية