أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع سوريا من جهة محافظة إدلب، في إطار التدابير الأمنية التي تعمل عليها منذ أشهر.
أكدت وكالة “الأناضول” اليوم الأربعاء، وصول وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، الى ولاية كليس جنوبي البلاد، وذلك في إطار التعزيزات العسكرية والتدابير الأمنية، على أن يتركز الانتشار على الحدود بشكل أساسي.
وبحسب الوكالة فقد تقدم الرتل العسكري الذي يضم 20 ناقلة جند مدرعة للجيش التركي، نحو معبر أونجو بينار الحدودي المقابل لـ”باب السلامة” في الجانب السوري، وانتشرت على الحدود مع سوريا من جهة محافظة إدلب.
وسبق أن صرح وزير الخارجية التركية، "مولود جاويش أوغلو"، أن الجماعات الراديكالية تهاجم المعارضة السورية في إدلب، وأن أنقرة اتخذت خطوات ضرورية لوقف هذه الهجمات.
وتأتي التطورات المذكورة بعد توسع نفوذ “هيئة تحرير الشام” على حساب فصائل الجيش الحر في إدلب، وبدء “حكومة الإنقاذ” بعدة إجراءات لاستلام جميع المناطق مدنيا.
وق جاء في بيان مجلس الأمن القومي التركي، سنواصل موقفنا الحازم فيما يتعلق بالحفاظ على الوضع الحالي في إدلب، وتطبيق خارطة الطريق في منبج بشكل عاجل، وتنفيذ الإتفاقات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات.
وكان الجيش التركي قد أجرى مناورات وتدريبات على الحدود مع سوريا، في 14 من كانون الثاني الحالي، من جهة ولاية هاتاي، بعد وصول تعزيزات ضخمة له على مدار الشهرين الماضيين.
فريق التحرير......شبكة دراية الإخبارية
أكدت وكالة “الأناضول” اليوم الأربعاء، وصول وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، الى ولاية كليس جنوبي البلاد، وذلك في إطار التعزيزات العسكرية والتدابير الأمنية، على أن يتركز الانتشار على الحدود بشكل أساسي.
وبحسب الوكالة فقد تقدم الرتل العسكري الذي يضم 20 ناقلة جند مدرعة للجيش التركي، نحو معبر أونجو بينار الحدودي المقابل لـ”باب السلامة” في الجانب السوري، وانتشرت على الحدود مع سوريا من جهة محافظة إدلب.
وسبق أن صرح وزير الخارجية التركية، "مولود جاويش أوغلو"، أن الجماعات الراديكالية تهاجم المعارضة السورية في إدلب، وأن أنقرة اتخذت خطوات ضرورية لوقف هذه الهجمات.
وتأتي التطورات المذكورة بعد توسع نفوذ “هيئة تحرير الشام” على حساب فصائل الجيش الحر في إدلب، وبدء “حكومة الإنقاذ” بعدة إجراءات لاستلام جميع المناطق مدنيا.
وق جاء في بيان مجلس الأمن القومي التركي، سنواصل موقفنا الحازم فيما يتعلق بالحفاظ على الوضع الحالي في إدلب، وتطبيق خارطة الطريق في منبج بشكل عاجل، وتنفيذ الإتفاقات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات.
وكان الجيش التركي قد أجرى مناورات وتدريبات على الحدود مع سوريا، في 14 من كانون الثاني الحالي، من جهة ولاية هاتاي، بعد وصول تعزيزات ضخمة له على مدار الشهرين الماضيين.
فريق التحرير......شبكة دراية الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق