الجمعة، 7 أكتوبر 2016

اشتباكات في حلب في ظل تقليص الضربات الجوية

قال مصدر عسكري  والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام والميليشيات التابعة لها اشتبكوا جنوبي حلب اليوم الجمعة مع الثوار في إطار حملة قوات النظام  لإستعادة أكبر مدينة سورية.

وتركز القتال في منطقة الشيخ سعيد الخاضعة لسيطرة الثوار  وتجاور الراموسة التي شهدت أعنف المعارك في وقت سابق من الصيف الحالي وإن كانت المقولات تضاربت بشأن ما إذا كانت قوات النظام  قد حققت أي مكاسب.

ولا تزال الضربات الجوية التي تشنها قوات النظام والطائرات الحربية الروسية على حلب أقل كثيراً مما كانت عليه في الأسبوعين السابقين بعد أن أعلنت قوات النظام يوم الأربعاء أنها ستقلل القصف على المدينة.

وقال مصدر عسكري سوري صباح يوم الجمعة إن قوات النظام  سيطرت على عدة مواقع مهمة في الشيخ سعيد لكن الثوار ذكروا فيما بعد أنهم استعادوا تلك المواقع واستعادو السيطرة عليها.

ومنذ بدء الحملة عقب انهيار وقف لإطلاق النار لم يدم طويلاً حققت قوات النظام  والميليشيات التابعة لها بعض التقدم في مناطق بالشمال والوسط من شرق حلب الخاضع لسيطرة الثوار ويعيش به أكثر من 250 ألف شخص، بعد قصف عنيف جداً شهدته تلك المنطقة. 

لكن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا قال يوم الخميس إن اقتحام شرق حلب بالكامل قد يستغرق شهوراً وسينطوي على تدمير المدينة وخسائر هائلة في الأرواح.

وعرض الأسد  على المقاتلين وأسرهم عفواً ليغادروا شرق حلب مقابل ضمان المرور الآمن لأجزاء أخرى من حلب يسيطر عليها الثوار لكن الثوار قالوا  إنهم لا يثقون في الأسد و قوات النظام وعبروا عن اعتقادهم بأن هذه الخطوة تهدف إلى إخراج السنة من شرق حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن قصف الثوار لغرب حلب الخاضع لسيطرة قوات النظام  أدى إلى مقتل 11 شخصا يوم الخميس.

          تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق