كحال معظم المحاصرين تعيش هذه العائلة في ريف حمص الشمالي أوضاعاً إنسانية صعبة، وما يزيد من معاناتها فقدها المعيل الوحيد ، الذي كان يسعى لتأمين لقمة العيش الكريمة له ولزوجته وعائلته المؤلفة من 6 أشخاص ، وذلك بعد قيام قوات النظام بإعتقاله منذ ما يقارب العاميين.
و يأتي بقاء تلك العائلة الفقيرة دون معيل لها في ظل ظروف مأساوية ، كما أن صرخات الأستغاثة من تلك العجوز لم تتلقى أي استجابة.
في حين أن أهم مطالبها تأمين لقمة الخبز التي وصفتها بأنها مغمسة بالدماء مع صعوبة تأمينها بعد فراقها لولدها الثاني في معتقلات قوات النظام.
و أضافت أن ما يبكيها بشكل يومي مع فقد أبنائها هو مشهد أحفادها يتذمرون جوعاً دون جدوى أو أمل بتحصيل ما يسد رمقهم.
الأم التي يقع على عاتقها رعاية أطفالها و أم زوجها المعتقل في ظروف إنسانية غاية بالصعوبة ، و ما يزيد هذه المعاناة عدم تقديم المساعدة لهم.
في حين أن الغذاء هو الحلم المنتظر تحقيقه لدى تلك العائلة بالتوازي مع عودة معيلهم من غياهب سجون قوات النظام.
4 أطفال بينهم الطفل " محمود " البالغ من العمر 7 سنوات ، يعاني من إعاقة جسدية مؤلمة بالتزامن الجوع الشديد و الحرمان بجميع أنواعه.
تقرير: أبو القاسم الحمصي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق