فيلم باتت خفاياه الحقيقة وراء كذب أمهات يتحدثن عن فرحهن بموت أبنائهن في سبيل زوج أم الكل.
أمهات تتحدث عن المسلحين محاولين إخفاء أصابعهم وراء الشمس ناسين أو قاصدين النسيان عن سبق الإصرار والترصد بأن المجرم هو من قصف وهجر،
لعل أحد ممثلين هذا الفيلم المنافق الأكبر ابن احدى تلك الأمهات الذي وقف في واصفاً أخاه بعدوه لأنه رفض حكم الطاغية وقمعه من زمن الأب إلى الابن
وأخيراً أم الكل تشكر أمهات حلب على صمودهن فداء زوجها السارق لخيرات سورية، تقف بطولها الفاخر متأنقة بأبهى الحلل من أهم الماركات العالمية لتلوح بصمودها رغم المحن.
و تذكر مراراً وتكراراً مدافع جهنم التي كانت تقصفهم، ياحسرة عليهم أمام طائرات روسية دكت أطفالنا وعجائزنا قبل شبابنا.
وتصف بكلمات نابية تركيا بأنها ابن الجيران الحرامي الأذعر.
فعذراً يا أم الكل الكلمة للذين تحاصروا وقُصفت منازلهم وعانوا الجوع واللجوء والذل تحت طمع زوج أم الكل، فلتصمتي أمام أم شهدائنا، فنحن الحق والنصر إن شاء الله لنا لا شك.
فأين أنت من صمودنا، هيهات هيهات لتصبري يوماً تحت قصف طائراتكم المجنونة و ألف انتظار لكِ من دعاء أم شهيد وكل مظلوم في سجون زوج أم الكل.
تقرير: أسماء الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق