عقب التهجير القسري من أحياء حلب، لم يعد للحلبيين سوى الذكرى ليقتاتوا عليها نحو أمل رجوعهم إلى أحيائهم المدمرة والمحتلة.
عائدون يا حلب...لم تعد لافتة ترفع في مظاهرات غاضبة فحسب، بل أصبحت اسماً لمحل مأكولات حلبية في ريف حلب الغربي، حيث لجأ صاحب ذاك المحل إلى تسمية المحل بهذا الاسم إيماناً منه على العودة، بعد أشهر من القصف المتواصل والحصار ومن ثم التهجير والنفي.
عائدون يا حلب، حلم يراود الأهالي بين حين وأخرى، يستيقظون على ذكرى الرجوع والعودة لتنعكس أسماء سبل رزقهم على خطى حلب الشهباء، فهل ستتحقق الأماني ويعود الأهالي لتقبيل تراب المدينة الطاهر وتصبح اللافتة حقيقة؟
تقرير: أسماء الحلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق