الحاجة أم الاختراع ونتيجة لارتفاع وانعدام في أغلب الأحيان آليات ومعدات لتقصي الجنائي مثل الكشف عن المخدرات و المتفجرات و العبوات الناسفة إضافة التقصي لاستخراج العالقين تحت الأنقاص بعد استهداف المدنيين من قبل قوات النظام وميليشياته.
ومن هذا المنطلق قام الخبير الجنائي "أبو جعفر" بجمع الكلاب الضالة وترويضها ثم تدريبها للعمل في التقصي الجنائي في ريف حلب الغربي حيث نشأت هذه الفكرة بعد تجربة سابقة في حلب قبل الحصار وبعد النزوح القسري قام بإعادة تفعيل هذا المشروع لخدمة المجتمع رغم صعوبة هذا المشروع، ولكن تعتبر نسبة الخطأ عند الكلاب قليلة جداً تصل لواحد بالمئة في الدول الأوربية.
تقرير : أسماء الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق