إنه بصيص الأمل القادم وسط الظلام الدامس في الليل ذو السواد الحالك، تأتي انتصارات دمشق والشام لتثلج صدور من آمن طوال ست سنوات بأن النصر للحق لا للظلم لا محالة.
ومع بدء شرارة انتصارات هيئة تحرير الشام في دمشق و حماة قام مراسل شبكة دراية الإعلامية بمواكبة هذه الفرحة في الشارع السوري لريف حلب الغربي، راصدين عين على الحدث كما عودنا متابعينا لرصده بمصداقية ونقل الواقع بشفافية.
وعبر المواطنين عن الفرحة العظيمة مباركين هذا العمل الذي يمثل حلم المواطن المهجر و النازح واليتيم الفاقد لوالديه و المحاصر و اللاجئ داعين لهم بالنصر الأعظم والوصول إلى القصر الرئاسي للنيل من الطاغية بشار وأعوانه.
كما أضاف أغلب مواطنين الريف الغربي لحلب بضرورة فتح جبهات حلب من الثوار نصرة لإخوانهم في دمشق وحماة و مؤازرتهم لكف عين الطيران الحربي الذي بات يدك الأراضي المحررة ليلاً نهاراً وسط حالة تخبط وهلع أحاطت به.
وأخيراً إيماناً منا بثورتنا العظيمة بأنها مستمرة ولها النصر فهي ثورة الشهادة أو النصر.
تقرير: أسماء الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق