وصل وفد النظام السوري ، اليوم الاحد 10 ديسمبر / كانون الاول ، الى مقر اقامته في جنيف للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات جنيف 8 .
جاء ذلك بعد ضغوط روسية و مطالبات غربية لعودة وفد النظام للمفاوضات و تحذير المبعوث الاممي " ستيفان دي مستورا " للاطراف من اي تعطيل لسير المفاوضات .
و يسعى " دي مستورا " للوصول في نهاية هذه الجولة لبيان مشترك بين وفدي المعارضة و النظام حول ورقة المبادئ العامة لمستقبل سوريا السياسي ، بالاضافة لاطلاق مفاوضات حول مسألتي الدستور و الانتخابات دون شروط مسبقة .
في سياق آخر ، قالت مصادر اعلامية ان منظمة الهجرة الدولية و تحت ضغوط من النظام السوري عمدت الى ايقاف برنامجها الذي يشكل مرجعية رئيسية لآلية دخول المساعدات الشهرية الى سوريا .
و ذكرت المصادر ان البرنامج الذي تم ايقافه هو برنامج " إن بي " ، و الذي يصدر تقارير دورية تعمل على مسح حركة السكان ، و تقييم احتياجاتهم في اكثر من ستة آلاف موقع داخل سوريا .
كما يرصد البرنامج حركات التهجير و تدمير المنازل ، بالاضافة لدراسة اوضاع و احتياجات جميع المخيمات في الداخل .
المصادر قالت ان المنظمة تلقت تهديدات من النظام السوري بإغلاق مكاتبها في دمشق اذا لم تقم بوقف فوري للبرنامج ، كما ان النظام كان قد رفض اعطاء تأشيرات دخول الى سوريا لموظفي المنظمة .
يشار ان اغلاق البرنامج سيؤدي الى توقف عدد كبير من الجهات الداعمة عن تقديم المساعدات للشعب السوري ، بسبب غياب الاحصائيات و المعلومات و التقارير اللازمة ، و عزت المصادر ضغوط النظام الى حرصه اخفاء الاعداد الحقيقية للنازحين و المواقع المدمرة للاختلاف الكبير بين احصائيات المنظمة و الارقام الصادرة عن النظام السوري .
تقرير : أبو محمد الحمصي
جاء ذلك بعد ضغوط روسية و مطالبات غربية لعودة وفد النظام للمفاوضات و تحذير المبعوث الاممي " ستيفان دي مستورا " للاطراف من اي تعطيل لسير المفاوضات .
و يسعى " دي مستورا " للوصول في نهاية هذه الجولة لبيان مشترك بين وفدي المعارضة و النظام حول ورقة المبادئ العامة لمستقبل سوريا السياسي ، بالاضافة لاطلاق مفاوضات حول مسألتي الدستور و الانتخابات دون شروط مسبقة .
في سياق آخر ، قالت مصادر اعلامية ان منظمة الهجرة الدولية و تحت ضغوط من النظام السوري عمدت الى ايقاف برنامجها الذي يشكل مرجعية رئيسية لآلية دخول المساعدات الشهرية الى سوريا .
و ذكرت المصادر ان البرنامج الذي تم ايقافه هو برنامج " إن بي " ، و الذي يصدر تقارير دورية تعمل على مسح حركة السكان ، و تقييم احتياجاتهم في اكثر من ستة آلاف موقع داخل سوريا .
كما يرصد البرنامج حركات التهجير و تدمير المنازل ، بالاضافة لدراسة اوضاع و احتياجات جميع المخيمات في الداخل .
المصادر قالت ان المنظمة تلقت تهديدات من النظام السوري بإغلاق مكاتبها في دمشق اذا لم تقم بوقف فوري للبرنامج ، كما ان النظام كان قد رفض اعطاء تأشيرات دخول الى سوريا لموظفي المنظمة .
يشار ان اغلاق البرنامج سيؤدي الى توقف عدد كبير من الجهات الداعمة عن تقديم المساعدات للشعب السوري ، بسبب غياب الاحصائيات و المعلومات و التقارير اللازمة ، و عزت المصادر ضغوط النظام الى حرصه اخفاء الاعداد الحقيقية للنازحين و المواقع المدمرة للاختلاف الكبير بين احصائيات المنظمة و الارقام الصادرة عن النظام السوري .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق