مضى عام على حلب الشهباء بعيدا عن أهلها ، بعدما أعاد النظام إحتلالها و تهجير اهلها .
حلب التي بقيت لاربع سنوات غصة في حلق النظام المجرم ، كبدته خلالها خسائر بشرية و مادية لا تحصى .
حلب التي خرج منها اقوى القادات و اصلبهم
حلب التي رأى النظام منها ما هز عروشه
حلب التي داست رؤوس الظلام و الطغاة
حلب التي عجز عنها النظام ، فاستعان بأعتى الدول .
و لكن .....
ها هي حلب الآن تودع عامها الاول بعيدا عن اهلها و احبابها ، بعد ما استطاع النظام الغاشم و بمساندة دول الاجرام الكبرى انتزاعها من اهلها ، مدعوما بطائرات و مدافع و عناصر اجنبية .
شكل ذلك صدمة كبيرة لدى الشعب السوري الثائر ، و نكسة غير مسبوقة في ثورته المجروحة ، لما لهذه المدينة من اهمية عسكرية و اقتصادية كبيرة للثورة جمعاء .
لقد راهن النظام على مدينة حلب منذ بدء المظاهرات السلمية عام 2011 ، معتبرا إياها في صفه ، و لكنه تلقى صفعة كبيرة بخروجها عن سيطرته ، بعد ان هب اهلها لنصرة الشعب السوري في باقي المدن السورية الثائرة .
شكلت مدينة حلب فيما بعد المعقل الاهم لفصائل الثوار في سوريا عموما ، و الشمال السوري خصوصا ، و مع بروز قادات شجاعة و تشهد لها ساحات المعارك بذلك ، تمكن ثوارها من تحرير معظم مدينة حلب عام 2012 .
بعد اكثر من اربع سنوات على تحريرها على يد ثوارها و ابنائها ، تمكن النظام و بدعم من قوى دولية كبرى كروسيا و ايران و ميليشيات اجنبية متنوعة من اطباق الحصار على المناطق المحررة عام 2016 ، و الواقعة في اغلب الاحياء الشرقية لحلب ، و بعض الاحياء الغربية .
بعد الحصار المطبق الذي شكله النظام على احياء حلب المحررة ، شن الثوار هجوما لقنوا فيه عدوهم دروسا في القتال و الشجاعة ، فاستطاعوا خرق تحصينات النظام ، و فتح طريق للاحياء المحاصرة ، و لكن استعانة النظام بالقوى الدولية بريا و جويا و بحريا ، اضطر الثوار للتراجع .
بدء النظام بعدها بتطبيق سياسته المعهودة بتجويع و قصف ابناء حلب الشهباء ، و قام بارتكاب الجرائم و المجازر الشنيعة بحق المحاصرين ، مدعوما بطائرات حليفه الروسي ، و بنهاية المطاف تمكن النظام و اعوانه من احتلالها بعد تدميرها بنسبة 80 بالمئة تقريبا ، و تهجير اهلها في مأساة ستبقى جرحا عميقا ، في ذاكرة السوريين عموما و الحلبيين خصوصا .
عند تذكر ايام الحصار و التهجير المريرة ، لا بد من تذكر تلك العبارات التي خطت على جدرانها بأيادي ابنائها المتألمين بوداعها ، حيث إمتلأت المواقع الاعلامية العربية و العالمية بصور كتابات الجدران ، و من تلك الكلمات التي خطت بمشاعر و آهات اصحابها كلمة " راجعين " ، و التي كتبت تأكيدا من اهلها على عودتهم اليها مرة اخرى .
كما لابد لنا عند تذكر تهجير اهالي حلب من التطرق الى صورة الشاب الحلبي و زوجته بعد كتابتهما على جدار نصف مهدم عبارتي " راجعين يا هوا " ، و " الى من شاركني الحصار .... بحبك " ، حيث اصبحت صورهما الاكثر تداولا بين نشطاء الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي ، و على الصحف العربية و العالمية .
حلب التي بقيت لاربع سنوات غصة في حلق النظام المجرم ، كبدته خلالها خسائر بشرية و مادية لا تحصى .
حلب التي خرج منها اقوى القادات و اصلبهم
حلب التي رأى النظام منها ما هز عروشه
حلب التي داست رؤوس الظلام و الطغاة
حلب التي عجز عنها النظام ، فاستعان بأعتى الدول .
و لكن .....
ها هي حلب الآن تودع عامها الاول بعيدا عن اهلها و احبابها ، بعد ما استطاع النظام الغاشم و بمساندة دول الاجرام الكبرى انتزاعها من اهلها ، مدعوما بطائرات و مدافع و عناصر اجنبية .
شكل ذلك صدمة كبيرة لدى الشعب السوري الثائر ، و نكسة غير مسبوقة في ثورته المجروحة ، لما لهذه المدينة من اهمية عسكرية و اقتصادية كبيرة للثورة جمعاء .
لقد راهن النظام على مدينة حلب منذ بدء المظاهرات السلمية عام 2011 ، معتبرا إياها في صفه ، و لكنه تلقى صفعة كبيرة بخروجها عن سيطرته ، بعد ان هب اهلها لنصرة الشعب السوري في باقي المدن السورية الثائرة .
شكلت مدينة حلب فيما بعد المعقل الاهم لفصائل الثوار في سوريا عموما ، و الشمال السوري خصوصا ، و مع بروز قادات شجاعة و تشهد لها ساحات المعارك بذلك ، تمكن ثوارها من تحرير معظم مدينة حلب عام 2012 .
بعد اكثر من اربع سنوات على تحريرها على يد ثوارها و ابنائها ، تمكن النظام و بدعم من قوى دولية كبرى كروسيا و ايران و ميليشيات اجنبية متنوعة من اطباق الحصار على المناطق المحررة عام 2016 ، و الواقعة في اغلب الاحياء الشرقية لحلب ، و بعض الاحياء الغربية .
بعد الحصار المطبق الذي شكله النظام على احياء حلب المحررة ، شن الثوار هجوما لقنوا فيه عدوهم دروسا في القتال و الشجاعة ، فاستطاعوا خرق تحصينات النظام ، و فتح طريق للاحياء المحاصرة ، و لكن استعانة النظام بالقوى الدولية بريا و جويا و بحريا ، اضطر الثوار للتراجع .
بدء النظام بعدها بتطبيق سياسته المعهودة بتجويع و قصف ابناء حلب الشهباء ، و قام بارتكاب الجرائم و المجازر الشنيعة بحق المحاصرين ، مدعوما بطائرات حليفه الروسي ، و بنهاية المطاف تمكن النظام و اعوانه من احتلالها بعد تدميرها بنسبة 80 بالمئة تقريبا ، و تهجير اهلها في مأساة ستبقى جرحا عميقا ، في ذاكرة السوريين عموما و الحلبيين خصوصا .
عند تذكر ايام الحصار و التهجير المريرة ، لا بد من تذكر تلك العبارات التي خطت على جدرانها بأيادي ابنائها المتألمين بوداعها ، حيث إمتلأت المواقع الاعلامية العربية و العالمية بصور كتابات الجدران ، و من تلك الكلمات التي خطت بمشاعر و آهات اصحابها كلمة " راجعين " ، و التي كتبت تأكيدا من اهلها على عودتهم اليها مرة اخرى .
كما لابد لنا عند تذكر تهجير اهالي حلب من التطرق الى صورة الشاب الحلبي و زوجته بعد كتابتهما على جدار نصف مهدم عبارتي " راجعين يا هوا " ، و " الى من شاركني الحصار .... بحبك " ، حيث اصبحت صورهما الاكثر تداولا بين نشطاء الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي ، و على الصحف العربية و العالمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق