وصل الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " ، صباح اليوم الاثنين 11ديسمبر / كانون الاول ، الى قاعدة حميميم العسكرية الروسية الواقعة جنوب شرق مدينة اللاذقية .
جاء ذلك في زيارة مفاجئة و غير معلن عنها ، إلتقى خلالها رئيس النظام السوري " بشار الاسد " ، و أمر فيها قواته ببدء الانسحاب من سوريا .
و قال بوتين أثناء إلقاءه كلمة امام الجنود الروس " آمر وزير الدفاع و رئيس الاركان العامة ببدء سحب مجموعة القوات الروسية الى نقاط تمركزهم الدائمة " .
فيما شكر " بوتين " الجنود الروس في قاعدة حميميم ، مشيرا الى انهم سيعودون الى وطنهم حاملين للنصر ، حسب تعبيره .
و أضاف " إنكم تعودون الى وطنكم و اقاربكم و اهلكم و زوجاتكم و اولادكم و اصدقائكم حاملين للنصر ، وطنكم في انتظاركم ، اشكركم على الخدمة " .
وقال " ان مهمة محاربة العصابات المسلحة في سوريا هي مهمة كان يتعين حلها بمساعدة القوات المسلحة على نطاق واسع ، و قد تم حلها ببراعة ، أهنئكم " .
و أعلن " الرئيس الروسي " ان جزءا كبيرا من القوات الروسية سيبقى في سوريا ، و اضاف قائلا " خلال عامين هزمت القوات المسلحة الروسية بالتعاون مع الجيش السوري أقوى المجموعات الارهابية ، و بهذا الصدد اتخذت قرارا بعودة الجزء الاكبر من القوات الروسية الى الوطن روسيا " .
و أكد ان موسكو لن تنسى التضحيات و الخسائر التي قدمت في الحرب ضد الارهاب في سوريا .
و اشار بوتين الى ان مركزين روسيين في طرطوس و حميميم سيواصلان العمل في سوريا بشكل دائم .
بينما هدد الارهابيين حسب وصفه في حال قيامهم مرة اخرى بقوله " في حال رفع الارهابيون رؤوسهم ثانية في سوريا سنشن عليهم ضربات لم يعرفوها بعد " .
في سياق آخر ، عقد مساء اليوم اجتماع بين الرئيسين التركي و الروسي لبحث القضية السورية ، أكدا فيه على سعيهم للوصول الى حل سياسي للقضية السورية .
حيث قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان : " نعمل مع روسيا للوصول الى حل شامل للقضية السورية بجنيف " .
بينما قال الرئيس الروسي انهم اتفقوا على عقد جولة جديدة بأستانا حول القضية السورية نهاية الشهر الجاري .
و أكد انه ينبغي وضع دستور سوري جديد ، و تنظيم انتخابات باشراف الامم المتحدة .
كما اشار الى اهمية تركيا في حل القضية السورية .
في سياق متصل ، أكد وزير الدفاع الروسي مساء اليوم بأن القوات المسلحة الروسية باشرت العودة من سوريا .
يشار ان الرئيس الروسي قد اعلن عن سحب الجزء الاكبر من مجموعة القوات الروسية في آذار من العام الماضي ، بدعوى نجاح تنفيذ مهامها .
تقرير : أبو محمد الحمصي
جاء ذلك في زيارة مفاجئة و غير معلن عنها ، إلتقى خلالها رئيس النظام السوري " بشار الاسد " ، و أمر فيها قواته ببدء الانسحاب من سوريا .
و قال بوتين أثناء إلقاءه كلمة امام الجنود الروس " آمر وزير الدفاع و رئيس الاركان العامة ببدء سحب مجموعة القوات الروسية الى نقاط تمركزهم الدائمة " .
فيما شكر " بوتين " الجنود الروس في قاعدة حميميم ، مشيرا الى انهم سيعودون الى وطنهم حاملين للنصر ، حسب تعبيره .
و أضاف " إنكم تعودون الى وطنكم و اقاربكم و اهلكم و زوجاتكم و اولادكم و اصدقائكم حاملين للنصر ، وطنكم في انتظاركم ، اشكركم على الخدمة " .
وقال " ان مهمة محاربة العصابات المسلحة في سوريا هي مهمة كان يتعين حلها بمساعدة القوات المسلحة على نطاق واسع ، و قد تم حلها ببراعة ، أهنئكم " .
و أعلن " الرئيس الروسي " ان جزءا كبيرا من القوات الروسية سيبقى في سوريا ، و اضاف قائلا " خلال عامين هزمت القوات المسلحة الروسية بالتعاون مع الجيش السوري أقوى المجموعات الارهابية ، و بهذا الصدد اتخذت قرارا بعودة الجزء الاكبر من القوات الروسية الى الوطن روسيا " .
و أكد ان موسكو لن تنسى التضحيات و الخسائر التي قدمت في الحرب ضد الارهاب في سوريا .
و اشار بوتين الى ان مركزين روسيين في طرطوس و حميميم سيواصلان العمل في سوريا بشكل دائم .
بينما هدد الارهابيين حسب وصفه في حال قيامهم مرة اخرى بقوله " في حال رفع الارهابيون رؤوسهم ثانية في سوريا سنشن عليهم ضربات لم يعرفوها بعد " .
في سياق آخر ، عقد مساء اليوم اجتماع بين الرئيسين التركي و الروسي لبحث القضية السورية ، أكدا فيه على سعيهم للوصول الى حل سياسي للقضية السورية .
حيث قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان : " نعمل مع روسيا للوصول الى حل شامل للقضية السورية بجنيف " .
بينما قال الرئيس الروسي انهم اتفقوا على عقد جولة جديدة بأستانا حول القضية السورية نهاية الشهر الجاري .
و أكد انه ينبغي وضع دستور سوري جديد ، و تنظيم انتخابات باشراف الامم المتحدة .
كما اشار الى اهمية تركيا في حل القضية السورية .
في سياق متصل ، أكد وزير الدفاع الروسي مساء اليوم بأن القوات المسلحة الروسية باشرت العودة من سوريا .
يشار ان الرئيس الروسي قد اعلن عن سحب الجزء الاكبر من مجموعة القوات الروسية في آذار من العام الماضي ، بدعوى نجاح تنفيذ مهامها .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق