وجه "المجلس المحلي" في مدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي المحاصر، نداء استغاثة إلى كافة المنظمات الإنسانية في الداخل والخارج .
حيث يعاني أهالي مدينة الرستن ، والذين يبلغ عددهم أكثر من 65 ألف نسمة إضافة إلى اكثر من 7000 نازح ، أوضاعاً إنسانيةً صعبة جراء نقص معظم مقومات الحياة، ولا سيما الخبز وحليب الأطفال ومياه الشرب ومواد التدفئة .
كما انهم بحاجة ماسة لتلك المواد التي لا يمكن الاستغناء عنها ، مع وجود أكثر من ٨٠ % من الأهالي تحت خط الفقر بسبب أوضاعهم المزرية والقاسية نتيجة حصار النظام للمنطقة .
و اشار رئيس المجلس أن عدم تأمين مادة "الطحين" سيسبب كارثة إنسانية في المنطقة "لأن معظم الأهالي لا يستيطون شراء مادة الخبز من السوق الحرة أمام ارتفاع سعر الكيس الواحد إلى دولار تقريباً "، منوهاً إلى أن "المساعدات الأممية" التي دخلت في الفترة الأخيرة إلى المدينة كانت شحيحة جدا بسبب تأخرها وتخفيض المواد بداخلها .
يذكر إلى أن معظم المجالس المحلية في ريف حمص الشمالي المحاصر وجهت نداءات استغاثة في الفترة الأخيرة بسبب شح الدعم وتوقف بعض الجمعيات عن العمل ، اضافة اخفض كمية المساعدات الاممية المقدمة من الهلال الاحمر .
تقرير : أبو محمد الحمصي
حيث يعاني أهالي مدينة الرستن ، والذين يبلغ عددهم أكثر من 65 ألف نسمة إضافة إلى اكثر من 7000 نازح ، أوضاعاً إنسانيةً صعبة جراء نقص معظم مقومات الحياة، ولا سيما الخبز وحليب الأطفال ومياه الشرب ومواد التدفئة .
كما انهم بحاجة ماسة لتلك المواد التي لا يمكن الاستغناء عنها ، مع وجود أكثر من ٨٠ % من الأهالي تحت خط الفقر بسبب أوضاعهم المزرية والقاسية نتيجة حصار النظام للمنطقة .
و اشار رئيس المجلس أن عدم تأمين مادة "الطحين" سيسبب كارثة إنسانية في المنطقة "لأن معظم الأهالي لا يستيطون شراء مادة الخبز من السوق الحرة أمام ارتفاع سعر الكيس الواحد إلى دولار تقريباً "، منوهاً إلى أن "المساعدات الأممية" التي دخلت في الفترة الأخيرة إلى المدينة كانت شحيحة جدا بسبب تأخرها وتخفيض المواد بداخلها .
يذكر إلى أن معظم المجالس المحلية في ريف حمص الشمالي المحاصر وجهت نداءات استغاثة في الفترة الأخيرة بسبب شح الدعم وتوقف بعض الجمعيات عن العمل ، اضافة اخفض كمية المساعدات الاممية المقدمة من الهلال الاحمر .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق