حملة شرسة تشهدها ارياف إدلب و حماة ، فمنذ أيام و أهالي القرى والبلدات فيهما يستيقظون على اصوات القصف العنيف من قبل الطيران الحربي و المروحي التابع للنظام وحليفه الروسي ، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الإستطلاع فوق المناطق المستهدفة، حيث سقط اليوم العشرات من الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء وحالات هلع ونزوح كثيف من تلك المناطق بسبب القصف الذي تشهده المنطقة .
بالتفاصيل ، اليوم الخميس 24 ديسبمر /كانون الأول ، و منذ الفجر يشهد ريف إدلب قصف عنيف من قبل الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية والصاروخية، حيث قامت المقاتلات الحربية بشن عدد من الغارات الشرسة بالصواريخ على قرى وبلدات ريف إدلب حيث طال القصف بلدة التمانعة تسببت الغارات بإرتقاء شهيد مدني والعشرات من الجرحى بينهم أطفال.
في حين استشهد ثلاتة أطفال وامرأة في بلدة ، المشيرفة ، بريف إدلب جراء القصف بالصواريخ شديدة الإنفجار التي استهدفت المنطقة فيما استشهدت امرأتان وسقط العديد من الجرحى المدنيين في بلدة الصرمان ، جنوب مدينة إدلب جراء القصف الذي استهدف البلدة من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة .
بالمقابل إستشهد أب وأولاده الاثنان في قرية سكيات ، بريف إدلب الجنوبي نتيجة القصف من قبل الطيران الحربي الروسي الذي استهدف البلدة منذ الصباح.
كما ارتقا عدد من الشهداء وسقط العديد من الجرحى المدنيين في بلدة ، صبيان ، بريف إدلب جراء القصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران .
في سياق متصل ،شنت المقاتلات الحربية عدد من الغارات الجوية استهدفت من خلاله قرى وبلدات خان السبل ، و معرشورين وأطرافها الشمالية، و سكيك ، وجددت قصفها ، لبلدة التمانعة ، و خان شيخون ، و تل ترعي ، بأرياف إدلب حيث لم يهدء القصف من قبل الطيران الحربي منذ الصباح .
فيما تعرضت بلدتي ، بداما ، و أوبين ، في ريف جسر الشغور ، بريف إدلب للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام تسبب القصف باستشهاد أحد عناصر الدفاع المدني في بلدة بداما جراء القصف على البلدة .
في حين ، تتعرض قرى و بلدات ريف حماة الشمالي الشرقي لقصف جوي و مدفعي عنيف ، للتغطية على محاولة قوات النظام التقدم بالمنطقة ، وسط تصدي و صمود كبيرين من قبل الثوار .
بالمقابل أكثر من 60 قتيل لقوات النظام جراء المعارك الدائرة بريفي إدلب و حماة حيث تمكنت كتائب الثوار و بكمين محكم قتل مجموعة كاملة لقوات النظام وجرح آخرين كان يحاولون التسلل إلى نقاط المجاهدين قرب تل مقطع شرقي أبو دالي أسفرت عن مقتل الطاقم بالكامل ، حيث تشهد قرية ابو دالي معارك كر و فر بين النظام و الثوار .
بينما لقيت مجموعة أخرى لقوات النظام حتفها في قرية المشيرفة في ريف إدلب الشرقي جراء انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم .
بالمقابل ، قام الثوار باستهداف اماكن تمركز قوات النظام في ريفي حماة و ادلب ، ردا على استهداف المدنيين بالمناطق المحررة .
حيث قام " الجيش الثاني " التابع للجيش الحر باستهداف كتيبة المجنزرات بريف حماة الشمالي الشرقي بصواريخ الغراد .
بينما قام " جيش النصر " باستهداف غرفة عمليات قوات النظام في قرية الرويضة بريف حماة الشرقي بقذائف الهاون ، ما ادى لمقتل مجموعة من عناصر النظام بينهم ضباط ، بالاضافة لاعطاب سيارة رباعية الدفع .
في حين قام الثوار في " الفرقة الوسطى " باستهداف تجمعات النظام في حاحز النحل في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد ، ردا على استهداف المدنيين .
كما قام الثوار في " جيش العزة " باستهداف قوات النظام في محطة الزارة الحرارية جنوب حماة بقذائف الهاون .
بينما وجه المجلس المحلي لبلدة التمانعة نداء لكل المنظمات الإنسانية لإيواء المدنيين الفارين من القصف الممنهج على المنطقة وتقديم المساعدة لهم من تقديم خيم لهم تأويهم من البرد وأكد المجلس أن المخيمات قد لاتستوعب نوبة النزوح التي تشهدها المنطقة حيث وصل اليوم عدد كبير من النازحين إلى مخيمات أطمة في الريف الشمالي.
تقرير : رقية الحسين
بالتفاصيل ، اليوم الخميس 24 ديسبمر /كانون الأول ، و منذ الفجر يشهد ريف إدلب قصف عنيف من قبل الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية والصاروخية، حيث قامت المقاتلات الحربية بشن عدد من الغارات الشرسة بالصواريخ على قرى وبلدات ريف إدلب حيث طال القصف بلدة التمانعة تسببت الغارات بإرتقاء شهيد مدني والعشرات من الجرحى بينهم أطفال.
في حين استشهد ثلاتة أطفال وامرأة في بلدة ، المشيرفة ، بريف إدلب جراء القصف بالصواريخ شديدة الإنفجار التي استهدفت المنطقة فيما استشهدت امرأتان وسقط العديد من الجرحى المدنيين في بلدة الصرمان ، جنوب مدينة إدلب جراء القصف الذي استهدف البلدة من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة .
بالمقابل إستشهد أب وأولاده الاثنان في قرية سكيات ، بريف إدلب الجنوبي نتيجة القصف من قبل الطيران الحربي الروسي الذي استهدف البلدة منذ الصباح.
كما ارتقا عدد من الشهداء وسقط العديد من الجرحى المدنيين في بلدة ، صبيان ، بريف إدلب جراء القصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران .
في سياق متصل ،شنت المقاتلات الحربية عدد من الغارات الجوية استهدفت من خلاله قرى وبلدات خان السبل ، و معرشورين وأطرافها الشمالية، و سكيك ، وجددت قصفها ، لبلدة التمانعة ، و خان شيخون ، و تل ترعي ، بأرياف إدلب حيث لم يهدء القصف من قبل الطيران الحربي منذ الصباح .
فيما تعرضت بلدتي ، بداما ، و أوبين ، في ريف جسر الشغور ، بريف إدلب للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام تسبب القصف باستشهاد أحد عناصر الدفاع المدني في بلدة بداما جراء القصف على البلدة .
في حين ، تتعرض قرى و بلدات ريف حماة الشمالي الشرقي لقصف جوي و مدفعي عنيف ، للتغطية على محاولة قوات النظام التقدم بالمنطقة ، وسط تصدي و صمود كبيرين من قبل الثوار .
بالمقابل أكثر من 60 قتيل لقوات النظام جراء المعارك الدائرة بريفي إدلب و حماة حيث تمكنت كتائب الثوار و بكمين محكم قتل مجموعة كاملة لقوات النظام وجرح آخرين كان يحاولون التسلل إلى نقاط المجاهدين قرب تل مقطع شرقي أبو دالي أسفرت عن مقتل الطاقم بالكامل ، حيث تشهد قرية ابو دالي معارك كر و فر بين النظام و الثوار .
بينما لقيت مجموعة أخرى لقوات النظام حتفها في قرية المشيرفة في ريف إدلب الشرقي جراء انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم .
بالمقابل ، قام الثوار باستهداف اماكن تمركز قوات النظام في ريفي حماة و ادلب ، ردا على استهداف المدنيين بالمناطق المحررة .
حيث قام " الجيش الثاني " التابع للجيش الحر باستهداف كتيبة المجنزرات بريف حماة الشمالي الشرقي بصواريخ الغراد .
بينما قام " جيش النصر " باستهداف غرفة عمليات قوات النظام في قرية الرويضة بريف حماة الشرقي بقذائف الهاون ، ما ادى لمقتل مجموعة من عناصر النظام بينهم ضباط ، بالاضافة لاعطاب سيارة رباعية الدفع .
في حين قام الثوار في " الفرقة الوسطى " باستهداف تجمعات النظام في حاحز النحل في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد ، ردا على استهداف المدنيين .
كما قام الثوار في " جيش العزة " باستهداف قوات النظام في محطة الزارة الحرارية جنوب حماة بقذائف الهاون .
بينما وجه المجلس المحلي لبلدة التمانعة نداء لكل المنظمات الإنسانية لإيواء المدنيين الفارين من القصف الممنهج على المنطقة وتقديم المساعدة لهم من تقديم خيم لهم تأويهم من البرد وأكد المجلس أن المخيمات قد لاتستوعب نوبة النزوح التي تشهدها المنطقة حيث وصل اليوم عدد كبير من النازحين إلى مخيمات أطمة في الريف الشمالي.
تقرير : رقية الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق