وصل بعد منتصف ليلة الامس ،إلى محافظة درعا قرابة الـ 100 مقاتل من هيئة تحرير الشام والجيش الحر مع عوائلهم قادمين من منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي، ضمن الاتفاق المبرم مع قوات النظام والذي أفضى لتهجير الثوار بعد صمود لأكثر من 100 يوم في منطقة محاصرة.
حيث أفضى الاتفاق إلى نقل المقاتلين إلى منطقتين المنطقة الأولى إلى إدلب شمالاً، والثانية إلى ريف درعا، وما زال هناك بعض المقاتلين الذي فضلوا تسوية أوضاعهم والبقاء في مناطقهم.
وقالت مصادر إن غالبية المقاتلين الذين دخلوا إلى درعا هم من عناصر هيئة تحرير الشام وقليل منهم تابع للجيش الحر، وقام عناصر الهيئة بمنع التصوير خاصة أثناء نزول المقاتلين وعوائلهم، دون ذكر الأسباب وراء ذلك، وتم أخذ بعض الصور والمقاطع بشكل سريع مع منع تصوير العوائل، وكان هناك 9 قوافل وعدد من سيارات الهلال الأحمر تحمل بعض الجرحى، وتم التنسيق لمرور القوافل عبر حاجز الهيئة في بلدة الغارية الغربية.
في سياق متصل ، وصلت أربع حافلات وسيارات إسعاف تحمل قرابة 108 أشخاص الى محافظة ادلب، تم استقبالهم من قبل مقربين لهم في المحافظة ونقلهم لمناطق سكنهم، في حين استقبلت عدد من العائلات في مخيم ميزنار المخصص لاستقبال المهجرين، تتضمن أعداد الوافدين بحسب مصادر شام 58 رجلاً و21 سيدة و 29 طفلاً.
تقرير : أبو محمد الحمصي
حيث أفضى الاتفاق إلى نقل المقاتلين إلى منطقتين المنطقة الأولى إلى إدلب شمالاً، والثانية إلى ريف درعا، وما زال هناك بعض المقاتلين الذي فضلوا تسوية أوضاعهم والبقاء في مناطقهم.
وقالت مصادر إن غالبية المقاتلين الذين دخلوا إلى درعا هم من عناصر هيئة تحرير الشام وقليل منهم تابع للجيش الحر، وقام عناصر الهيئة بمنع التصوير خاصة أثناء نزول المقاتلين وعوائلهم، دون ذكر الأسباب وراء ذلك، وتم أخذ بعض الصور والمقاطع بشكل سريع مع منع تصوير العوائل، وكان هناك 9 قوافل وعدد من سيارات الهلال الأحمر تحمل بعض الجرحى، وتم التنسيق لمرور القوافل عبر حاجز الهيئة في بلدة الغارية الغربية.
في سياق متصل ، وصلت أربع حافلات وسيارات إسعاف تحمل قرابة 108 أشخاص الى محافظة ادلب، تم استقبالهم من قبل مقربين لهم في المحافظة ونقلهم لمناطق سكنهم، في حين استقبلت عدد من العائلات في مخيم ميزنار المخصص لاستقبال المهجرين، تتضمن أعداد الوافدين بحسب مصادر شام 58 رجلاً و21 سيدة و 29 طفلاً.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق