يعتبر اوتستراد " حمص - حماة " شريانا رئيسيا و استراتيجيا للمواصلات بين مختلف مناطق سورية ، فهو نقطة وصل هامة لشمال سورية مع جنوبها و لشرقها مع غربها ، و يوفر مئات الكيلو مترات على السيارات و قوافل نقل البضائع المحلية و الدولية
" الترانزيت " .
و كانت قوات النظام قد قطعت الاوتستراد بشكل كامل بعد تحرير الريف الشمالي لمدينة حمص منذ عدة سنوات .
فبعد ان تحولت استراحات المسافرين بداية الثورة الى حواجز ، و زرعت الحواجز المتنقلة التي تستغل الناس ، و تقوم بخطف و قتل المدنيين ، بالاضافة لسلب مبالغ مالية من اصحاب سيارات النقل و السفر ، و زادت عن 20 حاجز توزعت من مدخل مدينة حمص وصولا لكتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن ، ما إضطر للثوار لتحرير هذه النقاط ، فكان رد النظام بقطع الطريق نهائيا و حصار الريف الشمالي .
و يعد الطريق هاما ليس فقط لانه ممر للنقل و القوافل التجارية السورية و الاقليمية ، إنما لانه شريان رئيسي ايضا لسكان ريفي حماة الجنوبي ، و حمص الشمالي المحاصرين .
بينما تعمد النظام اقفال الطريق بقصد تضييق الخناق على المدنيين في ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي ، حيث يسكن ما يقارب 320 الف نسمة منهم من اهل المنطقة ، و منهم نازحين من مناطق اخرى .
كما ان قطع الطريق الدولي ( اوتستراد حمص حماة ) يجبر التجار على سلوك طرق فرعية جانبية ، ما يؤدي لفرض الاتاوات الطائلة عليهم من قبل حواجز الشبيحة التابعين للنظام ، و التي بدورها تنعكس في ارتفاع الاسعار على المدنيين .
كما يؤدي لزيادة اجور النقل ، و التي تأتي بسبب عدم استطاعة الشاحنات الكبيرة الدخول للريف المحاصر ، حيث تفرغ الشاحنات حمولتها في مناطق سيطرة النظام بالقرب من الريف المحاصر ، ثم يتم ادخالها الى الريف بواسطة سيارات صغيرة ، عبر ممرات و طرق فرعية ، ما يزيد من اجور النقل ، و التي بدورها تؤدي لارتفاع الاسعار على المدنيين المحاصرين .
تقرير : أبو محمد الحمصي
" الترانزيت " .
و كانت قوات النظام قد قطعت الاوتستراد بشكل كامل بعد تحرير الريف الشمالي لمدينة حمص منذ عدة سنوات .
فبعد ان تحولت استراحات المسافرين بداية الثورة الى حواجز ، و زرعت الحواجز المتنقلة التي تستغل الناس ، و تقوم بخطف و قتل المدنيين ، بالاضافة لسلب مبالغ مالية من اصحاب سيارات النقل و السفر ، و زادت عن 20 حاجز توزعت من مدخل مدينة حمص وصولا لكتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن ، ما إضطر للثوار لتحرير هذه النقاط ، فكان رد النظام بقطع الطريق نهائيا و حصار الريف الشمالي .
و يعد الطريق هاما ليس فقط لانه ممر للنقل و القوافل التجارية السورية و الاقليمية ، إنما لانه شريان رئيسي ايضا لسكان ريفي حماة الجنوبي ، و حمص الشمالي المحاصرين .
بينما تعمد النظام اقفال الطريق بقصد تضييق الخناق على المدنيين في ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي ، حيث يسكن ما يقارب 320 الف نسمة منهم من اهل المنطقة ، و منهم نازحين من مناطق اخرى .
كما ان قطع الطريق الدولي ( اوتستراد حمص حماة ) يجبر التجار على سلوك طرق فرعية جانبية ، ما يؤدي لفرض الاتاوات الطائلة عليهم من قبل حواجز الشبيحة التابعين للنظام ، و التي بدورها تنعكس في ارتفاع الاسعار على المدنيين .
كما يؤدي لزيادة اجور النقل ، و التي تأتي بسبب عدم استطاعة الشاحنات الكبيرة الدخول للريف المحاصر ، حيث تفرغ الشاحنات حمولتها في مناطق سيطرة النظام بالقرب من الريف المحاصر ، ثم يتم ادخالها الى الريف بواسطة سيارات صغيرة ، عبر ممرات و طرق فرعية ، ما يزيد من اجور النقل ، و التي بدورها تؤدي لارتفاع الاسعار على المدنيين المحاصرين .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق