الأحد، 3 ديسمبر 2017

الغوطة تنزف وتودع شهدائها على وقع المجازر الشنيعة و المتكررة

ماتزال قوات النظام تقوم بارتكاب المجازر بحق المدنيين الابرياء في مدن و بلدات الغوطة الشرقية ، و ذلك انتقاما من صمود ثوارها الذين مرغوا انف النظام بالتراب ، ابتداءا من جوبر الصمود ، و عين ترما الاباء ، وصولا لحرستا الشامخة بصمود و بطولات ثوارها .
و لكنها ستبقى عصية على الطغاة .
صامدة بوجه كل انواع القتل الوحشية .


بالتفاصيل ، قام الطيران الحربي ، اليوم الاحد 3 ديسمبر / كانون الاول ، باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بأكثر من 37غارة جوية توزعت على حمورية وعربين ومسرابا وبيت سوى وأطراف مديرا .

و كان لحمورية النصيب الأكبر من الدمار حيث إستهدفتها قوات النظام بغارتين جويتين أوقعت 17شهيد وعشرات الجرحى .
اما بلدة عربين ، فكان نصيبها 8غارات جوية ، أدت لسقوط 4شهداء وإصابات بين المدنيين ، كما إستهدف الطيران الحربي بلدة مسربا بغارتين جويتين ، مما أدى لارتقاء شهيدين وعشرات الجرحى بين المدنيين .
في حين ، استهدف الطيران الحربي بلدة بيت سوى  بأكثر من 3 غارات جوية ، ما أدى لوقوع شهيد وإصابات بين المدنيين ، وكما إستهدفت قوات النظام بقذائف من المدفعية الثقيلة كل من حمورية وسقبا وعربين ، أسفرت عن وقوع إصابة بين صفوف المدنيين .

ميدانيا ، لا تزال الأشتباكات العنيفة تدور بين الثوار وقوات النظام على جبهة إدارة المركبات ، فيما سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام جراء غارة جوية لطيران النظام استهدفت بالخطأ مواقعهم داخل رحبة الدبابات .

فيما إستشهد ثلاثة مدنيين من أبناء حي جوبر الدمشقي جراء الغارة الجوية على بلدة حمورية ،  كما إستهدفت قوات النظام حي جوبر بقذائف المدفعية الثقيلة ، و اقتصرت على أضرار في المتلكات .

بالنسبة للعاصمة دمشق ، إستهدفت مصادر مجهولة  بقذائف الهاون عدة احياء دمشقية ، اسفرت عن إصابة 3 مدنيين في جرمانا ، كما سقطت قذائف على منطقة ضاحية الاسد خلفت أضرار مادية .

في سياق متصل ، إستهدفت قوات النظام بصواريخ الأرض أرض من نوع فيل أطراف مزرعة بيت جن بالغوطة الغربية .
فيما إستهدفت بلدة مغرالمير براجمات الصورايخ ، و دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على محور بردعيا .

على الصعيد الانساني ، توفيت اليوم طفلة بسبب الجفاف وسواء التغذية ، جراء الحصار المفروض من قبل النظام على الغوطة الشرقية .

تقرير : محمد عبدالوهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق