قام الطيران الحربي الروسي و التابع لطفله المدلل بشن حملة قصف هستيرية و جنونية على ريف إدلب، استهدف فيها الاحياء السكنية و الاسواق الشعبية، ما أوقع عدة مجازر بحق أهلنا المشردين أصلا .
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر سوتشي الروسي، ما يدل على إنتقام الروس من أطفال و نساء السوريين ، الذين صب عليهم جام غضبه لمقاطعتهم مسرحيته الهزلية المزمع عرضها في منتجع سوتشي الروسي.
إلى التفاصيل
حيث قام الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الأثنين 29 يناير / كانون الثاني ،بقصف جوي بصواريخ الــ c8 مستهدفا بشكل مباشر لتجمعات المدنيين في سوق البطاطا جنوب مدينة "سراقب" بريف إدلب، نتج عنه إرتقاء 26 شهيدا مدنيا، بالإضافة للعديد من الجرحى بينهم حالات حرجة، كما نتج عن القصف حرائق في السيارات ودمار هائل في السوق .
كما لم تسلم المرافق الطبية من غدر طيران روسيا الارهابية و التي تدعي محاربتها له، حيث أصيب عدد من الكادر الطبي في مشفى "الشهيد عدي " في مدينة "سراقب" بعد تعرضها للقصف بالصواريخ من قبل الطيران الحربي الروسي ،ما أدى لخروج المشفى عن الخدمة ،كما طالت الأصابات أحد "الأطباء" وبعض الممرضين بالإضاقة إلى إصابة حرجة لأحد المراجعين .
بينما استشهدت أم وأطفالها الأربعة ، نتيجة قصف الطيران الروسي لبلدة "معصران" بريف "معرة النعمان" الشرقي ،حيث استهدفت الغارات وبشكل مباشر تجمع لمنازل المدنيين ،نتج عنها استشهاد عائلة أغلبهم من الأطفال لاتتجاوز أعمارهم العشرة سنوات .
فيما استشهد مدني سائق سيارة شحن نتيجة قصف الطيران الروسي "الطريق" الدولي بالقرب من بلدة " جوباس" جنوب مدينة " سراقب" بريف إدلب الشرقي .
في السياق ذاته، و مع انتقام روسيا من أطفال سوريا من أحل هيبتها المهدورة في سوتشي ،إستشهد طفل وسقط العديد من الجرحى نتيجة استهدافهم من الطيران الروسي لمدينة " سراقب " بريف إدلب الجنوبي.
في حين، تعرضت مدن وبلدات بريف إدلب للقصف العنيف بعشرات الغارات الجوية منها مدن"سراقب" معرة النعمان" أبوالظهور" وبلدات " الغدفة و "معرة حرمة" و "جرجناز " و " و "خان شيخون " و "حيش " و "خان السبل " ، كما أن معظم الغارات التي استهدفت المدنيين هي غارات روسية "،و التي تزعم أنها دولة ضامنة .
في سياق متصل، توسعت رقعة استهداف الطيران الروسي لمحافظة ادلب لتصل للاطراف الشرقية لادلب المدينة و التي تحوي الآلاف من المدنيين الهاربين من بطش و اجرام روسيا و طفلها المدلل، كما طال الاستهداف كلا من قرى و بلدات معرشمشة و كفرعميم و معصران و الصيادي.
يذكر أن الطائرات الروسية و الطائرات التابعة لقوات النظام قصفت بأكثر من 120 غارة جوية وقتلت أكثر من 17 مدنيا 9 منهم في مدينة "سراقب"و 6 في "معرة النعمان"و شهيد في "كفرنبل" وشهيد آخر في بلدة " الشيخ مصطفى" بريف إدلب الجنوبي.
بالمقابل، تمكن الثوار من تدمير دبابة " t62 " لقوات النظام إثر استهدافها بقذيفة RBG على "تلة عزو " في محيط بلدة " أبو الظهور " في ريف إدلب الشرقي.
تقرير : رقية الحسين
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر سوتشي الروسي، ما يدل على إنتقام الروس من أطفال و نساء السوريين ، الذين صب عليهم جام غضبه لمقاطعتهم مسرحيته الهزلية المزمع عرضها في منتجع سوتشي الروسي.
إلى التفاصيل
حيث قام الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الأثنين 29 يناير / كانون الثاني ،بقصف جوي بصواريخ الــ c8 مستهدفا بشكل مباشر لتجمعات المدنيين في سوق البطاطا جنوب مدينة "سراقب" بريف إدلب، نتج عنه إرتقاء 26 شهيدا مدنيا، بالإضافة للعديد من الجرحى بينهم حالات حرجة، كما نتج عن القصف حرائق في السيارات ودمار هائل في السوق .
كما لم تسلم المرافق الطبية من غدر طيران روسيا الارهابية و التي تدعي محاربتها له، حيث أصيب عدد من الكادر الطبي في مشفى "الشهيد عدي " في مدينة "سراقب" بعد تعرضها للقصف بالصواريخ من قبل الطيران الحربي الروسي ،ما أدى لخروج المشفى عن الخدمة ،كما طالت الأصابات أحد "الأطباء" وبعض الممرضين بالإضاقة إلى إصابة حرجة لأحد المراجعين .
بينما استشهدت أم وأطفالها الأربعة ، نتيجة قصف الطيران الروسي لبلدة "معصران" بريف "معرة النعمان" الشرقي ،حيث استهدفت الغارات وبشكل مباشر تجمع لمنازل المدنيين ،نتج عنها استشهاد عائلة أغلبهم من الأطفال لاتتجاوز أعمارهم العشرة سنوات .
فيما استشهد مدني سائق سيارة شحن نتيجة قصف الطيران الروسي "الطريق" الدولي بالقرب من بلدة " جوباس" جنوب مدينة " سراقب" بريف إدلب الشرقي .
في السياق ذاته، و مع انتقام روسيا من أطفال سوريا من أحل هيبتها المهدورة في سوتشي ،إستشهد طفل وسقط العديد من الجرحى نتيجة استهدافهم من الطيران الروسي لمدينة " سراقب " بريف إدلب الجنوبي.
في حين، تعرضت مدن وبلدات بريف إدلب للقصف العنيف بعشرات الغارات الجوية منها مدن"سراقب" معرة النعمان" أبوالظهور" وبلدات " الغدفة و "معرة حرمة" و "جرجناز " و " و "خان شيخون " و "حيش " و "خان السبل " ، كما أن معظم الغارات التي استهدفت المدنيين هي غارات روسية "،و التي تزعم أنها دولة ضامنة .
في سياق متصل، توسعت رقعة استهداف الطيران الروسي لمحافظة ادلب لتصل للاطراف الشرقية لادلب المدينة و التي تحوي الآلاف من المدنيين الهاربين من بطش و اجرام روسيا و طفلها المدلل، كما طال الاستهداف كلا من قرى و بلدات معرشمشة و كفرعميم و معصران و الصيادي.
يذكر أن الطائرات الروسية و الطائرات التابعة لقوات النظام قصفت بأكثر من 120 غارة جوية وقتلت أكثر من 17 مدنيا 9 منهم في مدينة "سراقب"و 6 في "معرة النعمان"و شهيد في "كفرنبل" وشهيد آخر في بلدة " الشيخ مصطفى" بريف إدلب الجنوبي.
بالمقابل، تمكن الثوار من تدمير دبابة " t62 " لقوات النظام إثر استهدافها بقذيفة RBG على "تلة عزو " في محيط بلدة " أبو الظهور " في ريف إدلب الشرقي.
تقرير : رقية الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق