أعربت الأمم المتحدة على لسان" ستفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقها على النازحين من ريفي إدلب و حماة ، حيث قال إن المنظمة الدولية تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية عشرات الآلاف في جنوب إدلب وريف حماة، بسبب نزوحهم منذ مطلع الشهر الماضي، حيث تسببت المعارك بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بحسب الجزيرة نت.
وأضاف دوجاريك أنه "مع بداية فصل الشتاء، يعتبر المأوى الآمن من أكبر المخاوف، حيث يهرب العديد من الأسر إلى مناطق ممتلئة ومجتمعات ذات موارد مستنزفة".
كما أعرب عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء تقارير تشير إلى استهداف المركز الطبي الطارئ الوحيد في بلدة مديرا بالغوطة الشرقية المحاصرة ، جراء غارة جوية .
من جهة أخرى، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن لوكوك سيزور سوريا لأول مرة منذ توليه منصبه، حيث سيقضي هناك 12 يوما ابتداء من الغد، وذلك للاطلاع على تأثير الصراع على المدنيين، ولتقييم الاستجابة الإنسانية ومناقشة كيفية تحسين وصول وتسليم المساعدات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين.
وأضاف المكتب الأممي في بيان أنه على الرغم من أن بعض أجزاء سوريا تشهد انخفاضا في الأعمال العدائية، فإن العديد من المناطق الأخرى تواجه عمليات عسكرية وصراعات مكثفة.
فيما أكد البيان أن أكثر من 13 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدات والحماية الأساسية والغذاء والمياه النظيفة والمأوى ويواجهون الحرمان اليومي والوحشية، مضيفا أن نحو 69% من السكان يعيشون في فقر مدقع.
تقرير : أبو محمد الحمصي
وأضاف دوجاريك أنه "مع بداية فصل الشتاء، يعتبر المأوى الآمن من أكبر المخاوف، حيث يهرب العديد من الأسر إلى مناطق ممتلئة ومجتمعات ذات موارد مستنزفة".
كما أعرب عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء تقارير تشير إلى استهداف المركز الطبي الطارئ الوحيد في بلدة مديرا بالغوطة الشرقية المحاصرة ، جراء غارة جوية .
من جهة أخرى، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن لوكوك سيزور سوريا لأول مرة منذ توليه منصبه، حيث سيقضي هناك 12 يوما ابتداء من الغد، وذلك للاطلاع على تأثير الصراع على المدنيين، ولتقييم الاستجابة الإنسانية ومناقشة كيفية تحسين وصول وتسليم المساعدات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين.
وأضاف المكتب الأممي في بيان أنه على الرغم من أن بعض أجزاء سوريا تشهد انخفاضا في الأعمال العدائية، فإن العديد من المناطق الأخرى تواجه عمليات عسكرية وصراعات مكثفة.
فيما أكد البيان أن أكثر من 13 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدات والحماية الأساسية والغذاء والمياه النظيفة والمأوى ويواجهون الحرمان اليومي والوحشية، مضيفا أن نحو 69% من السكان يعيشون في فقر مدقع.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق