توصل وزير الخارجية الأميركي، "ريكس تيلرسون"، مع نظرائه من أربع دول أوروبية وإقليمية إلى ورقة تعكس تصوراً مشتركاً للحل السياسي لمستقبل سوريا، تضمن مقترحات لعملية الاصلاح الدستوري، على رأسها تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية السورية.
حيث توصلت كلا من الولايات المتحدة الامريكية، وإنجلترا، وفرنسا، والأردن، والسعودية الى رؤية للحل ضمن مسار جنيف، وتطبيق القرار الأممي 2254 حول الانتقال السياسي ،و أرسلتها إلى كل من المعارضة ودي ميستورا .
وتضمنت الورقة أيضا، كيفية رسم الحدود بين رئيس الجمهورية السورية وبين رئيس الوزراء، اضافة إلى "حيادية" أجهزة الأمن وانسحاب الميليشيات الأجنبية من سوريا.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، اقترحت الورقة على المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أن "يضغط على وفدي الحكومة والمعارضة لإجراء مفاوضات جوهرية للإصلاح الدستوري، ومعايير للإشراف الأممي على الانتخابات، وخلق بيئة آمنة ومحايدة بسوريا بما في ذلك إجراء حملات انتخابية من دون خوف"
وكان فريق الأمم المتحدة زار النظام السوري الأسبوع الماضي، وسأل وزارة الخارجية التابعة للنظام سلسلة من الأسئلة عن الإصلاح الدستوري ومرجعية اللجنة الدستورية وعلاقتها بمفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254، لكن النظام رفض أي نقاش، وقال إن الأجوبة ستأتي في فيينا.
بدوره، بعث الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، برسالة خطية إلى وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، تضمنت معايير محددة يجب أن تتحقق قبل مشاركة الأمم المتحدة في مؤتمر "سوتشي" يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وكان أحد المعايير هو الانخراط البناء لوفد النظام في مفاوضات السلام في فيينا التي بدأت أمس بلقاء بين دي ميستورا مع كل من الوفدين.
والتقى دي ميستورا، أمس االخميس، وفدي المعارضة السورية برئاسة "نصر الحريري"، ووفد النظام برئاسة "بشار الجعفري" .
من جهتها، شجعت أنقرة هيئة التفاوض، للمشاركة في سوتشي، وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس الهيئة، "نصر الحريري"، يوم الأربعاء، بالمشاركة في سوتشي وطرح الأسئلة والمطالب، وضرورة البقاء في العملية السياسية.
يشار أن النظام السوري ما زال يرفض بشكل قاطع مناقشة الانتقال السياسي وتنحية الأسد عن السلطة، ما أدى لفشل الجولة السابقة من محادثات جنيف، ليتم الاقتصار على مناقشة قضايا دستورية في الجولة الحالية التي تعقد في فيينا.
تقرير : أبو محمد الحمصي
حيث توصلت كلا من الولايات المتحدة الامريكية، وإنجلترا، وفرنسا، والأردن، والسعودية الى رؤية للحل ضمن مسار جنيف، وتطبيق القرار الأممي 2254 حول الانتقال السياسي ،و أرسلتها إلى كل من المعارضة ودي ميستورا .
وتضمنت الورقة أيضا، كيفية رسم الحدود بين رئيس الجمهورية السورية وبين رئيس الوزراء، اضافة إلى "حيادية" أجهزة الأمن وانسحاب الميليشيات الأجنبية من سوريا.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، اقترحت الورقة على المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أن "يضغط على وفدي الحكومة والمعارضة لإجراء مفاوضات جوهرية للإصلاح الدستوري، ومعايير للإشراف الأممي على الانتخابات، وخلق بيئة آمنة ومحايدة بسوريا بما في ذلك إجراء حملات انتخابية من دون خوف"
وكان فريق الأمم المتحدة زار النظام السوري الأسبوع الماضي، وسأل وزارة الخارجية التابعة للنظام سلسلة من الأسئلة عن الإصلاح الدستوري ومرجعية اللجنة الدستورية وعلاقتها بمفاوضات جنيف وتنفيذ القرار 2254، لكن النظام رفض أي نقاش، وقال إن الأجوبة ستأتي في فيينا.
بدوره، بعث الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، برسالة خطية إلى وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، تضمنت معايير محددة يجب أن تتحقق قبل مشاركة الأمم المتحدة في مؤتمر "سوتشي" يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وكان أحد المعايير هو الانخراط البناء لوفد النظام في مفاوضات السلام في فيينا التي بدأت أمس بلقاء بين دي ميستورا مع كل من الوفدين.
والتقى دي ميستورا، أمس االخميس، وفدي المعارضة السورية برئاسة "نصر الحريري"، ووفد النظام برئاسة "بشار الجعفري" .
من جهتها، شجعت أنقرة هيئة التفاوض، للمشاركة في سوتشي، وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس الهيئة، "نصر الحريري"، يوم الأربعاء، بالمشاركة في سوتشي وطرح الأسئلة والمطالب، وضرورة البقاء في العملية السياسية.
يشار أن النظام السوري ما زال يرفض بشكل قاطع مناقشة الانتقال السياسي وتنحية الأسد عن السلطة، ما أدى لفشل الجولة السابقة من محادثات جنيف، ليتم الاقتصار على مناقشة قضايا دستورية في الجولة الحالية التي تعقد في فيينا.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق