صرّح وزير الدفاع التركي "نور الدين جانيكلي"، اليوم الجمعة 19 يناير / كانون الثاني، إن عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، بدأت "فعليا" .
وقال "جانيكلي" لوسائل الإعلام إن "العملية بدأت فعليا بقصف عبر الحدود لكن لم يتم عبور الحدود، عندما أقول فعليا لا أريد أن يكون هناك سوء فهم، العملية بدأت دون عبور للحدود".
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف المدفعية التركية لمواقع الميليشيات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بعشرات القذائف، في عفرين .
فيما قالت صحيفة ديلي صباح التركية إنه جرى "قصف أوكار الإرهابيين بعشر رشقات على الأقل، من الوحدات المنتشرة في قضائي هاصّا وقريق خان" بولاية هطاي التركية جنوبي البلاد.
في حين ،عين الفريق" إسماعيل متين تمل" ، قائدًا للعملية العسكرية التركية في عفرين.
و بيّنت صحيفة "يني شفق" التركية اليوم، أن العملية سيشارك فيها لواءان من القوات الخاصة.
و نشرت الصحيفة تفاصيل العملية في عفرين نقلًا عن مصادر عسكرية، و أوضحت أنها ستكون "عملية محاصرة" مدعومة بغطاء جوي، على خلاف عملية "درع الفرات" التي كانت عملية تطهير، لاختلاف الشروط الجغرافية وطبيعة الأرض في أماكن تنفيذ العمليتين.
وبينت أنه من المخطط أن تتم محاصرة المقاتلين في عفرين، غربًا من هاطاي، وشمالًا من كليس، وشرقًا من اعزاز، وتل رفعت وإدلب من الجنوب.
في سياق ذلك، كشفت الصحيفة أمس الخميس، أن فرقة " الكوماندوز" بالقوات المسلحة التركية، قد أكملوا تدريباتهم الأخيرة واستعداداتهم عند نقطة الصفر على الحدود مع سوريا، قبل عملية عفرين شمال حلب.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية أنّ القوات المتمركزة على الحدود السورية مستعدة لبدء عمليات عفرين في أيّ وقت.
حيث أنّ فرقة الكوماندوز قد بدأت بالفعل التمركز في مواقعها من أجل التحضير للعملية التي باتت قريبة للغاية. وذلك بالتعاون مع القوات التركية الأخرى التي انطلقت من عدة قواعد وثكنات داخل تركيا.
تقرير : أبو محمد الحمصي
وقال "جانيكلي" لوسائل الإعلام إن "العملية بدأت فعليا بقصف عبر الحدود لكن لم يتم عبور الحدود، عندما أقول فعليا لا أريد أن يكون هناك سوء فهم، العملية بدأت دون عبور للحدود".
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف المدفعية التركية لمواقع الميليشيات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بعشرات القذائف، في عفرين .
فيما قالت صحيفة ديلي صباح التركية إنه جرى "قصف أوكار الإرهابيين بعشر رشقات على الأقل، من الوحدات المنتشرة في قضائي هاصّا وقريق خان" بولاية هطاي التركية جنوبي البلاد.
في حين ،عين الفريق" إسماعيل متين تمل" ، قائدًا للعملية العسكرية التركية في عفرين.
و بيّنت صحيفة "يني شفق" التركية اليوم، أن العملية سيشارك فيها لواءان من القوات الخاصة.
و نشرت الصحيفة تفاصيل العملية في عفرين نقلًا عن مصادر عسكرية، و أوضحت أنها ستكون "عملية محاصرة" مدعومة بغطاء جوي، على خلاف عملية "درع الفرات" التي كانت عملية تطهير، لاختلاف الشروط الجغرافية وطبيعة الأرض في أماكن تنفيذ العمليتين.
وبينت أنه من المخطط أن تتم محاصرة المقاتلين في عفرين، غربًا من هاطاي، وشمالًا من كليس، وشرقًا من اعزاز، وتل رفعت وإدلب من الجنوب.
في سياق ذلك، كشفت الصحيفة أمس الخميس، أن فرقة " الكوماندوز" بالقوات المسلحة التركية، قد أكملوا تدريباتهم الأخيرة واستعداداتهم عند نقطة الصفر على الحدود مع سوريا، قبل عملية عفرين شمال حلب.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية أنّ القوات المتمركزة على الحدود السورية مستعدة لبدء عمليات عفرين في أيّ وقت.
حيث أنّ فرقة الكوماندوز قد بدأت بالفعل التمركز في مواقعها من أجل التحضير للعملية التي باتت قريبة للغاية. وذلك بالتعاون مع القوات التركية الأخرى التي انطلقت من عدة قواعد وثكنات داخل تركيا.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق