الجمعة، 29 يونيو 2018

النظام يواصل قصفه المكثف على درعا على وقع خسائره الفادحة

إرتقى اليوم الجمعة 29 أيار /يونيو أربع شهداء وسقط العديد من الجرحى بين صفوف المدنيين نتيجة إستهداف الطائرات الحربية بعدة غارات جوية بلدة "داعل" بريف درعا .

كما إرتقى الناشط الإعلامي ‏"علي الرفاعي" من أبناء بلدة "تل الشهاب" بريف درعا أثناء تغطية المعارك في محيط مدينة ⁧"درعا البلد" ويعتبر من أوائل النشطاء والثوار في ⁧درعا ⁩.

وفي السياق قامت الطائرات الحربية بقصف جوي مكثف على مدن وبلدات "كحيل ، المسيفرة ، الجيزة ، صيدا ، الغارية الغربية" بريف درعا نتج عنه إصابة العشرات بين صفوف المدنيين ودمار في ممتلكاتهم .

من ناحية أخرى تعرضت بلدة "الكرك" بريف درعا لقصف جوي ومدفعي مكثف بعد إعطائها ضمانات بتحيّدها من قبل القوات الروسية بعد توقيع مصالحة والسماح للميليشيات الإيرانية بدخولها .

في حين قام الطيران المروحي بالقصف بالبراميل المتفجرة على بلدة "كحيل" بريف درعا الشرقي مخلفاً دماراً واسعاً في البنى التحتية .

بالمقابل قامت وحدات المدفعية والصواريخ في "العمليات المركزية" بإستهداف مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة "البانوراما" بصاروخ "عمر 2" ،محققة إصابات مباشرة في صفوفهم .

وفي سياق منفصل قامت كتائب الثوار بإستهداف مجموعة من قوات النظام بصاروخ "تاو" غرب مدينة درعا أثناء محاولتهم التقدم إلى القاعة الجوية .

في حين أعلنت غرفة "العمليات المركزية" عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام والميليشيات الإيرانية على جبهة بلدة "جبيب" شرق درعا .

وفي سياق ذلك تمكنت وحدات المشاة والاسناد الناري من تدمير دبابتين على جبهة بلدة "جبيب" شرقي درعا بعد إستهدافهم بصاروخ "تاو" أثناء محاولة قوات النظام والميليشيات الإيرانية بإتجاه البلدة بالإضافة لإغتنام سيارة عسكرية .

كما تمكنت أيضاً وحدات الإسناد الناري في عمليات "البنيان المرصوص" من تدمير ثلاث دبابات وعربة جنود BMB وقتل كافة عناصرها وأسر عنصر لقوات النظام على جبهة القاعدة الجوية غربي "درعا البلد" عبر استهدافها بصاروخ تاو ، خلال محاولة تقدم لقوات النظام .

من جهة أخرى تمكنت غرفة عمليات "صد الغزاة" من تدمير دبابتين لقوات النظام بصاروخي "تاو" في منطقة "الزمل" غرب درعا أثناء تصديهم لمحاولة قوات النظام والمليشيات الإيرانية التقدم باتجاه المنطقة .


        تقرير : لمى الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق