الاثنين، 30 سبتمبر 2019

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الموالية بحفل زفاف أقامه اثنان من مسؤولي نظام الأسد في العاصمة دمشق بسبب كلفته العالية والتي تجاوزت المليونَيْ دولار، في وقت يشهد فيه اقتصاد النظام انهياراً وانخفاضاً غير مسبوق في قيمة الليرة السورية.
وأكدت مصادر إعلامية موالية إقامة حفل زفاف باذخ لابن سفير نظام الأسد في الهند " زين الدين رياض عباس" وابنة وزير الدولة لشؤون الرئاسة "سالي منصور عزام" الأسبوع الفائت في منتجع يعفور السياحي بدمشق، بحضور كبار المسؤولين ورجال الأعمال في النظام.
وأشارت المصادر إلى أن كلفة الحفل تجاوزت المليونَيْ دولار حيث ارتدت العروس خلاله فستاناً تجاوزت قيمته 100 ألف يورو، وتضمن مشاركة 6 فنانين من لبنان في إحيائه بالإضافة إلى فرق رقص وموسيقى روسية.
وأضافت أنه تم تقديم مختلف أنواع المشروبات المستوردة و20 صنفاً من السيجار الكوبي باهظ الثمن، في حين تم استقدام الطعام من مطعم فينيسيا بلبنان، مشيرة إلى أن الحضور قدموا هدايا للعروسين أبرزها هدية رجل الأعمال محمد براء قاطرجي المتمثلة بتاج من الألماس والزمرد.
وأثارت هذه الحادثة استياء الموالين للنظام بسبب أوضاعهم المعيشية السيئة والنقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى أزمة المحروقات، فضلاً عن انخفاض قيمة الليرة السورية إلى مستويات تاريخية وما قابله من ارتفاع للأسعار، في حين لا يتجاوز راتب الموظف منهم الستين دولاراً شهرياً.
جدير بالذكر أن اقتصاد النظام السوري يشهد تدهوراً غير مسبوق، وقد أعلن رئيس وزرائه عماد خميس أن خزائن البنك المركزي فارغة وأنه يعجز تماماً عن التدخل بدولار واحد لوقف انهيار الليرة، وقد جمع نظام الأسد رجال أعماله يوم أمس الأول لإجبارهم على التدخل ودعم اقتصاده.

المصدر : نداء سوريا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق