الاثنين، 30 سبتمبر 2019

《بعد قصف مدارسهم من قبل نظام الأسد أطفال إدلب معاناة جديدة بسبب توقف الدعم 》

تحت وطأة القصف الجوي والبري الذي لا يهدأ حتى تعود شدته إلى سابق عهدها جاعلةً من منازل المدنيين العزل أهدافاً لنيرانها التي باتت تصب على أجساد الاطفال والنساء والشيوخ تحت مرآة العالم أجمع دون تحريك ساكن.

وعلى الجانب الآخر من عذاب السوريين في الشمال المحرر الذين لا يزالون يعيشون تحت رحمة جحيم القصف اليومي، جاء قرار دولي من قبل المنظمات المحلية و الاتحاد الأوروبي ينص على توقف الدعم عن التعليم في إدلب.

إيقاف الدعم يمثل قطع شريان مستقبل الحياة الذي كان يقدمه الدعم الدولي لمديرية التربية والتعليم في المحافظة ، والمخصص لدفع رواتب المعلمين، لتزيد مواجع السورين المشردين في مخيمات النزوح.

والجدير بالذكر أن المدارس في إدلب كانت أحد أهداف طائرات نظام الأسد وروسيا في الحملة الاخيرة .

وترجح مصادر مطلعة أن وقف الدعم المالي عن التعليم يهدد مستقبل طلاب 1190 مدرسة كانت تدعمها تلك المنظمات قبيل بدء الحملة العسكرية من جانب روسيا وقوات النظام في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

فريق التحرير......شبكة دراية الإخبارية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق