أصدرت المحكمة الشرعية العليا في ريف حمص الشمالي اليوم السبت 25 مارس / آذار ، بياناً بشأن غلاء الأسعار و احتكار المواد في مناطق شمال حمص المحررة.
وجاء في نص البيان " نظراً لقيام بعض التجار باستغلال انتصارات اخوتنا بشكل سلبي وبدأ برفع الأسعار، علماً أن المواد كانت موجودة بالريف حتى قبل ارتفاع سعر الدولار وإن الارتفاع يفوق فرق الدولار، وقيام بعض التجار بإخفاء البضائع والامتناع عن البيع " ، ما دفع " المحكمة الشرعية العليا لحمص " أن تتخذ قرارات كان من أهمها ، يمنع منعاً باتاً الامتناع عن بيع المواد الضرورية سواء وجدت بالمحل أو في مستودع آخر ، كما يمنع بحسب قرار المحكمة تقاضي أي أرباح زائدة عن المتعارف عليها وذلك منعاً للاستغلال.
بدورها كلفت " المحكمة الشرعية العليا " المحاكم الفرعية المنتشرة في مناطق حمص المحررة بتشكيل دوريات لمراقبة الأسعار ، ورصد أي حالة احتكار أو امنتاع التجار من بيع المواد ، حيث سيتم التعامل مع أي حالة احتكار بمصادرة المواد و بيعها وفق سعرها المعروف خلال الأسبوع الماضي.
ميدانياً شن الطيران الحربي 3 غارات جوية بالصواريخ الفراغية مستهدفاً الأحياء السكنية في مدينة " كفرلاها " الواقعة في منطقة سهل الحولة في ريف حمص الشمالي ، الأمر الذي نتج عنه سقوط عدة اصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال.
وفي سياق متصل قام الطيران الحربي التابع لقوات النظام بقصف قريتي " كيسين و غرناطة " في ريف حمص الشمالي بغارات جوية مماثلة ، ما أدى لوقوع أضراراً مادية كبيرة بممتلكات المدنيين.
هذا وتعرضت قرية " غرناطة " لقصف بالمدفعية الثقيلة و قذائف الفوزديكا ، مصدره قوات النظام في الكلية الحربية و كتيبة الهندسة شمال حمص.
بالمقابل قصفت قوات النظام المتمركزة في حاجز قرية " مريمين " الموالية ، بقذائف الهاون مدينة كفرلاها بمنطقة الحولة ، بينما تعرضت جبهة المحطة و سنيسل الجبهة الغربية بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي و بالرشاشات من قبل قوات النظام في فرقة الهجانة و الكلية الحربية.
وعلى الصعيد العسكري استهدفت كتائب الثوار في ريف حمص الشمالي بقذائف الهاون مواقع قوات النظام في قرية مريمين ، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.
كما وتمكن ثوار ريف حمص الشمالي مع قطع طريق " حمص سلمية " الاستراتيجي ، و ذلك بعد هجوم شنه الثوار تزامناً مع مرور رتل عسكري على الطريق عند منطقة تل عمري جنوبي حماة ، ما أدى لقطع الطريق نارياً.
و في ريف حمص الشرقي اندلعت اشتباكات عنيفة لعدة ساعات في محيط جبل المزار و صوامع الحبوب شمال و شرقي تدمر الأثرية ، انتهت دون إحراز تقدم لأحد الطرفين
الاشتباكات تزامنت مع قصف جوي من قبل الطيران الحربي الروسي استهدف محاور الاشتباك بين قوات النظام وتنظيم الدولة.
تقرير : أبو القاسم الحمصي