أطلق المجلس المحلي الموحد في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي ، نداء عاجلاً لدعم مادة الخبز في المنطقة ،و التي تعتبر من أثقل الأعباء على المحاصرين كونها مادة أساسية و لارتفاع أسعارها .
و في تصريح اعلامي ،أوضح "أسامة جوخدار" رئيس المجلس المحلي الموحد ،ان سبب ارتفاع سعر الخبز يعود إلى حصار النظام المفروض على المنطقة و الذي تسبب بارتفاع أسعار الديزل و الطحين و انعكس سلباً على جميع مقومات الحياة ، بالاضافة لوجود طريق واحد لادخال البضائع ، حيث تقوم قوات النظام بفرض الاتاوات على المواد الداخلة منه ، ما يزيد بإرتفاع الاسعار .
و أشار جوخدار "خاطبنا الكثير من المنظمات و المؤسسات لدعم مادة الخبز في المنطقة إلا أن غالبية المشاريع اتجهت في منحى آخر و لم يقدم للخبز أي دعم يرقى لحاجة الأهالي و يخفف معاناتهم".
و أوضح جوخدار بأن تخفيض كمية المساعدات الأممية المقدمة للمنطقة بما فيها الطحين الغير الكافية أصلاً ،زاد العبء على الأهالي آملاً أن تضاعف الكميات لتخفيف جزء بسيط من حاجة المحاصرين.
و أشار إلى أن عديد العائلات لا تستطيع تأمين ثمن هذه المادة و أصبحت مدينة بمبالغ مالية كبيرة؛ ما يضطرها لشراء كميات قليلة لا تلبي حاجتها.
يشار ان منطقة الحولة المحاصرة منذ اكثر من 5 سنوات، يقطنها اكثر من 65 الف شخص ، ناهيك عن آلاف النازحين الذين هجروا من القرى المجاورة ، جراء تدمير قراهم و الحملات الهمجية للنظام .
تقرير : أبو محمد الحمصي
و في تصريح اعلامي ،أوضح "أسامة جوخدار" رئيس المجلس المحلي الموحد ،ان سبب ارتفاع سعر الخبز يعود إلى حصار النظام المفروض على المنطقة و الذي تسبب بارتفاع أسعار الديزل و الطحين و انعكس سلباً على جميع مقومات الحياة ، بالاضافة لوجود طريق واحد لادخال البضائع ، حيث تقوم قوات النظام بفرض الاتاوات على المواد الداخلة منه ، ما يزيد بإرتفاع الاسعار .
و أشار جوخدار "خاطبنا الكثير من المنظمات و المؤسسات لدعم مادة الخبز في المنطقة إلا أن غالبية المشاريع اتجهت في منحى آخر و لم يقدم للخبز أي دعم يرقى لحاجة الأهالي و يخفف معاناتهم".
و أوضح جوخدار بأن تخفيض كمية المساعدات الأممية المقدمة للمنطقة بما فيها الطحين الغير الكافية أصلاً ،زاد العبء على الأهالي آملاً أن تضاعف الكميات لتخفيف جزء بسيط من حاجة المحاصرين.
و أشار إلى أن عديد العائلات لا تستطيع تأمين ثمن هذه المادة و أصبحت مدينة بمبالغ مالية كبيرة؛ ما يضطرها لشراء كميات قليلة لا تلبي حاجتها.
يشار ان منطقة الحولة المحاصرة منذ اكثر من 5 سنوات، يقطنها اكثر من 65 الف شخص ، ناهيك عن آلاف النازحين الذين هجروا من القرى المجاورة ، جراء تدمير قراهم و الحملات الهمجية للنظام .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق