الخميس، 4 يناير 2018

الغوطة الشرقية تحت وطأة قصف قوات النظام و حليفتها روسيا

ماتزال قوات النظام ولليوم السابع تستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية ،حيث تناوبت أربعة مطارات عسكرية على قصف الأحياء السكنية فيها ، ليشن الطيران الحربي 20 غارة جوية .

الى التفاصيل :

ارتكب الطيران الحربي مجزرة مساء أمس في بلدة مسرابا ،بعد إستهداف البلدة بأربعة غارات بالصواريخ الإرتجاجية ،مما تسبب بإنهيار مبنيين سكنيين ودمار كبير ،أسفرت عن استشهاد تسعة عشر مدنيا بينهم متطوع في الدفاع المدني ،بالاضافة لأصابة نحو ثلاثين شخص بينهم حالات خطرة .

فيما ارتقا ستة شهداء في مدينة عربين جراء إستهداف الطيران الحربي للمدينة مساء الأمس ،كما استشهدت امرأة و وقع عدة جرحى من المدنيين نتيجة القصف المكثف لقوات النظام .

حيث استهدفت قوات النظام بنحو 155قذيفة مدفعية وب 10غارات جوية و أكثر من 20صاروخ أرض أرض الأحياء السكنية لمدينة حرستا ،في حين إستهدفت قوات النظام كل من عربين ودوما وسقبا وبيت سوى ومسربا وبلدة حمورية بالمدفعية الثقيلة مما أدى لارتقاء شهيد في بلدة حمورية وعشرات الجرحى ، يأتي هذا بالتزامن مع إستهداف قطاع المرج بعشرات القذائف من المدفعية الثقيلة، مما أدى لدمار هائل في المتلكات .

ميدانيا ،تمكن جيش الأسلام اليوم الخميس 4 يناير / كانون الثاني ،من قتل 15عنصرا من قوات النظام خلال المعارك التي دارت في ساعات الصباح الأولى على جبهة الزريقية ،واما عن جبهة إدارة المركبات فما تزال الأشتباكات العنيفة تجري بين الثوار وقوات النظام على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا ومبنى المحافظة ،بمحاولة من قبل النظام لفك الحصار عناصره المحاصرين داخل إدارة المركبات .
 
بينما ،إستهدفت قوات النظام حي جوبر الدمشقي ،ما أدى لدمار هائل في الأبنية السكنية، هذا و طال القصف ايضا بلدتي عين ترما وزملكا ،ما ادى لوقوع عدة جرحى .

في سياق اخر ،سقط قتيل في منطقة العمارة بالعاصمة دمشق، جراء سقوط قذيفة هاون ،كما سقطت قذائف هاون مجهولة المصدر في كل من منطقة جرمانا وضاحية الاسد ،فيما سمعت أصوات انفجارات هزت جبل قاسيون جراء انفجار مربط المدفعية التي تقوم باستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية .

يذكر ان الهيئة الشرعية في دمشق وريفها، أصدرت تعميما بإلغاء صلاة الجمعة يوم غد في مدن و بلدات الغوطة الشرقية ،بسب القصف العنيف الذي يستهدف المنطقة .


     تقرير : محمد عبدالوهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق