الخميس، 4 يناير 2018

الروس يصبون حقدهم على مدنيي الغوطة الشرقية

لليوم السابع على التوالي، و حقد الطيران الروسي لم يهدأ ، انتقاما من ثوار الغوطة الشرقية الذين أطلقوا الجزء الثاني من العرض المسرحي الثوري لمعركة "بأنهم ظلموا" ،والذي عرضت مشاهده في عقر دار (العبودية اللاوطنية) التي سماها عميلهم بشار الأسد زورا وبهتانا (بالسيادة الوطنية) .
في حين يتقدم الثوار إلى مواقعه ويقتلون من قتلوا من قواته ويأسروا من أسروا .

فيما ،رد الطيران الروسي بمجزرة استهدفت سكان بلدة مسرابا الذين آووا أهلهم النازحين من مدينة حرستا ومديرة ، حيث استهدفهم ذاك الطيران الغاشم بأربعة غارات تحمل صواريخ ارتجاجية تسببت بإنهيار مبنيين فوق رؤوس ساكنيهما وخلفت دمارا كبيرا، ما أودى بحياة تسعة عشر شهيدا على رأسهم متطوع في الدفاع المدني قد أتى ﻹنقاذ الأطفال والنساء الذين لاقوا حتفهم جراء تلك الغارات الحاقدة .

 كما وأصيب العشرات من الأهالي بينهم عدة حالات خطرة ،ناهيك عمن أنقذهم رجال الإنسانية "الدفاع المدني" من تحت الأنقاض ليتم إسعافهم إلى المراكز الطبية ليفوق عددهم الثمانين ويغلب بنسبة20% إلى مصير مجهول في غرف العناية المشددة .

نعم إنها مجزرة تحت ذريعة محاربة الإرهاب فقد تم قتل الأطفال الإرهابيين وانتشال النسوة الإرهابيات ودفن العجزة المندسين من من أجل حكم آل الأسد عملاء الروس الحاقدين تحت رعاية دولية تدعي الإنسانية وتبعد كل البعد عنها .

في حين لايزال أهالي الغوطة الشرقية يصرون أن الثورة مستمرة ، معلقين أملهم على الله .


    تقرير : سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق