براميل متفجرة على أكبر مشافي حلب تخرجه عن الخدمة
تعرض يوم أمس السبت أكبر مستشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب لقصف بالبراميل المتفجرة، للمرة الثانية في أربعة أيام، مما أسفر عن خروجه عن العمل بشكل نهائي، وجراء القصف قتل مالاييقل عن 4 أشخاص وجرح العشرات، وجاء قصف مستشفى "ميم 10" في شرق حلب في الوقت الذي حثت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحكومة الروسية على وقف القصف والتوصل إلى حل دبلوماسي.
وأكدت جامعة الدول العربية أن التطورات الأخيرة في مدينة حلب تستدعي "وقفة عاجلة" من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن، وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية "محمود عفيفي" في بيان صحفي أن ما يتعرض له نحو 250ألف سوري محاصر من في شرق المدينة من قصف عشوائي بالطائرات والبراميل المتفجرة وحصار لا إنساني" يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب".
وذكر مقاتلون من المعارضة وعمال إنقاذ أن طائرات روسية وطائرات هليكوبتر سورية أطلقت سبعة صواريخ وبراميل على الأقل على مستشفى "ميم 10" المعروفة باسم مستشفى الصاخور مما أسفر عن دمار كبير فيه وخروجه عن الخدمة.
وذكرت رويترز أن ضربات جوية أخرى للطائرات الروسية والسورية تركزت على خطوط الإمداد الكبرى المؤدية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وحول مخيم الحندرات، واحتدم القتال أيضا في حي سليمان الحلبي وهو خط الجبهة إلى الشمال من حلب القديمة وفي منطقة بستان الباشا السكنية.
ولاقى الهجوم على حلب إدانة واسعة، حيث أدانت فرنسا وألمانيا الهجوم،و قال وزيرالخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن قصف المنشآت الصحية وأفرادها في حلب يرقى إلى جريمة حرب.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في تعليق على تويتر "قصف حلب ينبغي إيقافه وأي (شخص) يرغب في محاربة الإرهابيين لا يهاجم مستشفيات."
ووصفت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة التصرفات الروسية في سوريا بأنها "همجية" وليست جهود لمكافحة الإرهاب.
تقرير :منى معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق