اللجوء هو صفة قانونية قوامها حماية تُمنح لشخص غادر وطنه خوفا من الاضطهاد أو التنكيل أو القتل بسبب مواقفه أو آرائه السياسية أو جنسه أو دينه.
كما قد يُفرض اللجوء على الناس فرضا نتيجة حرب أهلية ماحقة، أو غزو عسكري أجنبي، أو كارثة طبيعية أو بيئية.
فاليوم في سورية كلما اشتعلت نيران الحرب اشتعل معها نيران اللجوء حارقة ذكريات ...بيوت... أمنيات ... ضحايا اللجوء
فقد نشرت الحكومة السورية المؤقتة على موقعها الإلكتروني نهاية العام الماضي إحصائيات مفصلة لأعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار و العالم إذ تجاوز عددهم الخمسة ملايين لاجئ
وبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الحكومة التركية في 30 كانون الأول لعام2016 حوالي مليونين و407 ألف لاجئ موزعين على 25 مخيم جزء منهم 276 ألف داخل المخيمات والجزء الأخر حوالي مليونين و 131 ألف لاجئ خارج المخيمات
وفي لبنان بلغ اجمالي عدد السوريين مليون و 70 ألف منهم 100 ألف داخل المخيمات بالإضافة إلى أكثر من 970 ألف آخرين موزعين خارج المخيمات
فيما وصل عدد اللاجئين في الأردن إلى 633ألف و 466 لاجئ 120 منهم داخل المخيمات و 509ألف لاجئ خارجها
و على الرغم المعارك التي تشهدها عالبية المناطق العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلا إنها استقبلت عدداً من اللاجئين في العراق 244 ألف و 527 لاجئ 94 ألف منهم داخل المخيمات بالإضافة إلى 150 ألف خارج المخيمات
ووفق الإحصائيات فإن 123 ألف و 600 لاجئ سوري في مصر
أما عددهم في باقي الدول العربية بلغ إجمالي عدد اللاجئين في مصر و الأردن و لبنان و العراق مليونين و 25 ألف لاجئ
وبلغت أعداد اللاجئين المسجلين في دول شمال أفريقيا أكثر من 24 ألف لاجئ فضلا عن 438 ألف و 540 لاجئ في الدول الأوروبية
ويبقى السؤال معلقا من يطفئ نار الحرب ليعود ذاك اللجوء بخيباته بفقره بخوفه أدراجه؟
فالأمل بيد في من يملك هذه السماوات والأرض بأن الحق دولة والباطل جولة.
تقرير : أسماء الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق