السبت، 11 مارس 2017

تحت وقع تجدد القصف مصير المحاصرين في حي الوعر الحمصي يبقى مجهولاً و إصرار النظام على عملية التهجير القسري.

قامت قوات النظام مساء اليوم السبت 11 مارس / أذار ، بقصف منازل المدنيين في حي الوعر المحاصر بعدد من قذائف الهاون و المدفعية الثقيلة كان مصدرها قوات النظام في الكليات الحربية التي تشارك في حصار 75 ألف مدني داخل الحي ، ما أدى لحدوث حالة هلع و خوف كبيرة في صفوف المدنيين ، حيث أن الطرف المفاوض لـ " لجنة الحي " قد هدد بإبادة الحي إذا تعثر إخلاء الحي من أهله ، كما أسفر القصف المدفعي عن وقوع أضرار كبيرة أقتصرت على الماديات حتى لحظة إعداد التقرير.


يأتي ذلك عقب اجتماع ضم و فد النظام و لجنة الحي و الطرف الروسي ، داخل الفرن الآلي عند مدخل الحي ، وكان من المرجح أن اجتماع اليوم المرتقب منذ أمس أن يصدر عن حل للخلافات العالقة حول ملف الحي المحاصر ، دون معرفة النتائج النهائية بعد.


ميدانياً قصفت قوات النظام قرية " تير معلة " بالأسطوانات المتفجرة وقذائف المدفعية ، كما تعرضت قرية " السعن الأسود " لقصف بالرشاشات الثقيلة مصدره قوات النظام في حاجز سوق الغنم في ريف حمص الشمالي ، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.


بالمقابل أعلن المجلس المحلي الثوري لـ " بلدة الغنطو " عن عجزه التام عن تأمين مادة الخبز و ذلك ببيان قد صدر عنه اليوم ، بسبب الحصار المفروض من قبل قوات النظام على منطقة شمال حمص

وفي ريف حمص الشرقي اندلعت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام و تنظيم الدولة في محيط " مطار تدمر العسكري " و وادي الأحمر و أطراف صوامع الحبوب شمال شرقي مدينة " تدمر الأثرية " ، حيث تحاول قوات النظام التقدم و السيطرة على مواقع جديدة في المنطقة.

كما شهدت المنطقة قصفاً جوياً من قبل الطيران الحربي الروسي على الجبال المحيطة بمستوعات التسليح و آبار العمي شمالي مدينة تدمر بالتزامن مع الاشتباكات بين الطرفين التي أنتهت دون أحراز تقدم يذكر.

تقرير : أبو القاسم الحمصي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق