هي صرخات وأوجاع اكتظت بها جدران ومباني المعتقلات السورية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فالكل معتقل رواية وقصة مع سجون نظام الأسد.
في بداية الثورة السورية منذ عام 2011 وإلى يومنا هذا الاعتقالات على مرأى ومسمع العالم وسط صمت عربي ودولي عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين السوريين لا عجب ولكل محافظة أربعة أفرع أمنية قد أمتلئت سجونها بالمعتقلين الأبرياء ناهيك عن أساليب التعذيب الجديدة والمعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب.
ونذكر من وسائل التعذيب الحديثة والمولودة فقط في نظام الأسد دون باقي الدول قلع الأظافر والصعق بالكهرباء والحبس الانفرادي مع جثث المعتقلين الأموات وتحطيم العظام وكثير من الأساليب الممنهجة في إجبار المعتقلين على قول أشاء لم يفعلوها تعددت الأساليب والموت واحد فقد وثقت منظماة وهيئات قانونية أعداد كبيرة من الذين قضوا تحت التعذيب وعلى رأسهم.
سجن صيدنايا أو ما يعرف بالجحيم الأسود الذي يضم أكثر من 150 ألف معتقل ويلقى 30 معتقل حدفهم تحت التعذيب كل شهر وتقوم قوات الأسد بدفنهم في مقابر جماعية في مناطق ريفية بعيدة عن السجن
سجن فرع 215 أو ما يعرف بفرع الموت والذي يلقى فيه كل شهر 47 معتقل حدفهم بشكل وسطي فأساليب التعذيب في هذا الفرع مختلفة عن باقي الأفرع السورية والتي تجدد أساليبها بشكل مستمر.
حتى النساء لم ينجو من جحيم الأسد وقد أصبحن يعيشون بسجون نظام الأسد مع أطفال لم يعرف آبائهم لأن اغتصاب النساء كثير ومعاناة كبيرة من أمراض صحية نقلها جنود النظام الى المعتقلات وحالهم ليس بأفضل حال بالنسبة لذكور فنهم من أصابهُ مرض السرطان والتهاب الكبد وفقد السمع والبصر.
يتسائل السوريون إلى متى سيبقى العالم منغمس بصمته وإلى متى سيبقى نظام الأسد مستمر بجرائمه البشعة بحق المعتقلين تعددت أساليب ومعتقلات التعذيب والموت واحد عبارة رددها السوريين ولا زالوا يرددونها إلى الآن لعلها ستلفت انتباه العالم على موضوع المعتقلين.
تقرير: طارق الحواري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق