شهد اليوم الأحد الخامس من نوفمبر، اشتباكات بين قوات النظام، وثوار الغوطة الشرقية في محور العاصمة دمشق حيث تلاقي قوات النظام تصديا منيعا من قبل الثوار الذين أعلنوا اليوم عن تدمير بلدوزر عسكري قد حاول النظام استخدامه في اقتحامه إلا أنه فشل وخسره على أيدي أبطال الغوطة الشرقية حيث كان الرد من النظام، وكالمعتاد أن يقصف مدن وبلدات الغوطة ابتداء من بلدة عين ترما التي لم يهدأ القصف عنها منذ أكثر من ستة أشهر بصواريخ الأرض أرض من نوع فيل أسفرت اليوم عن إصابات بين صفوف المدنيين ناهيك عن أضرار في الأبنية السكنية.
كما وطالت مدفعية النظام بلدات المرج حيث استهدفت المنطقة بقذائف المدفعية الثقيلة بالتزامن مع رباط الثوار، ومناوشتهم للنظام على الجبهات المجاورة للقطاع.
وفي ذات السياق وثقت قناة إعلاميي دمشق وريفها حصيلة استهداف النظام لمدن، وبلدات الغوطة خلال أكتوبر 2017 حيث أطلق النظام
1465 قديفة مدفعية، و436 صاروخ أرض أرض من نوع "فيل" بالإضافة إلى 30 غارة جوية.
فيما علق المجلس المحلي لمدينة دوما عمله اليوم بسبب استهداف مدفعية النظام له في الأمس.
وبالانتقال للوضع الإنساني حيث تعاني الطفلة يسرى التلاوي تعاني من شلل دماغي، وسوء تغذية شديد حيث أن وزنها لا يزيد عن خمسة عشر كيلو غرام، وهي مهددة بالوفاة بأي لحظة لأنها تعيش على فتات الخبز، والماء.
يذكر أن يسرى، وعائلتها نزحوا من بلدتهم حتيتة التركمان، أما والدها فأجر عمله اليومي لا يتجاوز الستمائة ليرة سورية وله أربعة أولاد، وهي لا تكفي ثمن ثلاثة أرغفة من خبز الشعير، ولذلك يعجز والدها عن تأمين لها حتى كيلو حليب.
تقرير: سيفو العكر
كما وطالت مدفعية النظام بلدات المرج حيث استهدفت المنطقة بقذائف المدفعية الثقيلة بالتزامن مع رباط الثوار، ومناوشتهم للنظام على الجبهات المجاورة للقطاع.
وفي ذات السياق وثقت قناة إعلاميي دمشق وريفها حصيلة استهداف النظام لمدن، وبلدات الغوطة خلال أكتوبر 2017 حيث أطلق النظام
1465 قديفة مدفعية، و436 صاروخ أرض أرض من نوع "فيل" بالإضافة إلى 30 غارة جوية.
فيما علق المجلس المحلي لمدينة دوما عمله اليوم بسبب استهداف مدفعية النظام له في الأمس.
وبالانتقال للوضع الإنساني حيث تعاني الطفلة يسرى التلاوي تعاني من شلل دماغي، وسوء تغذية شديد حيث أن وزنها لا يزيد عن خمسة عشر كيلو غرام، وهي مهددة بالوفاة بأي لحظة لأنها تعيش على فتات الخبز، والماء.
يذكر أن يسرى، وعائلتها نزحوا من بلدتهم حتيتة التركمان، أما والدها فأجر عمله اليومي لا يتجاوز الستمائة ليرة سورية وله أربعة أولاد، وهي لا تكفي ثمن ثلاثة أرغفة من خبز الشعير، ولذلك يعجز والدها عن تأمين لها حتى كيلو حليب.
تقرير: سيفو العكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق