يوم عصيب مر على مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم الاربعاء 15 نوفمبر / تشرين الثاني ، قام فيه الطيران الحربي بشن عشرات الغارات الجوية على مدن و بلدات المنطقة .
كما و قامت قوات النظام باستخدام صواريخ محرمة دوليا ، ناهيك عن عشرات قذائف المدفعية ، التي طالت أرجاء الغوطة الشرقية .
حيث بدأت حملة القصف الهمجية من مدينة مسرابا وحمورية وسقبا ، بالتزامن مع دخول المصلين إلى صلاة الفجر ، ادت لسقوط شهيد متأثرا بجراحه في مدينة حمورية .
كما يعجز الكلام عن الوصف عندما تحلق طائرتان في سماء الغوطة الشرقية ، و تقذف نيران حقدها على المدنيين في حرستا ، حيث استهدفت المنطقة ب73 غارة جوية .
جاء ذلك ردا على اشتباكات عنيفة تدور بين الثوار وقوات النظام على تلك الجبهة التي ذاق منها النظام الويلات .
في حين استهدفت إحدى غارات طيران النظام بالخطأ تجمعا لجنوده الذين لقوا حتفهم في تلك الغارة .
أما في مدينة عربين ، فقد ودعت شهيدين من شبابها ارتقوا جراء استهداف الطيران الحربي للمدينة ، موقعا إصابات بين صفوف المدنيين ناهيك عن الدمار الهائل الذي خلفه حقد طيران الضامن لخفض التصعيد .
بينما استهدفت مدفعية النظام بستة صواريخ عنقودية وخمس غارات جوية مدينة دوما ، تركزت على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية ، ادت لسقوط شهيدين وجرح عشرين مدني ، بينهم ثلاث نساء وخمس أطفال .
فيما استهدف النظام مدينة مديرة بعشرات قذائف المدفعية ، و كان نصيبها من الجرحى كإخواتها حزة وكفربطنا وجسرين وسقبا .
كما فرض اليوم حظرا للتجول في أرجاء الغوطة مع دعوات اهلها للثوار الذين يسطرون أروع البطولات على جبهات العز والشرف في حرستا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي .
اما بالنسبة للغوطة الغربية ، فقد دمر الثوار قاعدة صواريخ أرض أرض من نوع فيل لقوات النظام على تلة أم بشار ، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على اطراف ومحاور بلدة كفر حور .
في سياق آخر ، قامت دورية مشتركة للأمن الجنائي والأمن السياسي في حي البيرقدار بمدينة التل بإيقاف عشوائي للمارة من الشباب لإجراء الفيش الأمني ، بحثاً عن مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية ، بينما داهمت متجر ألبسة "آنجل" في الشارع الرئيسي في المدينة واعتقلت شخصا لأسباب مجهولة .
في حين ، وقعت أضرار مادية إثر سقوط قذيفة هاون في مدينة جرمانا شرق العاصمة دمشق بينما
أصيبت طالبتين في مدرسة رشاد قصيباتي بمنطقة مساكن برزة صباح اليوم إثر تساقط رصاص طائش .
يذكر انه ساد اليوم منع التجول في الشارع الغوطاني ، في ظل حصار يوقن أهل الغوطة ألا حوار مع النظام وحلفائه إلا بلغة الحرب .
تقرير : سيفو العكر
كما و قامت قوات النظام باستخدام صواريخ محرمة دوليا ، ناهيك عن عشرات قذائف المدفعية ، التي طالت أرجاء الغوطة الشرقية .
حيث بدأت حملة القصف الهمجية من مدينة مسرابا وحمورية وسقبا ، بالتزامن مع دخول المصلين إلى صلاة الفجر ، ادت لسقوط شهيد متأثرا بجراحه في مدينة حمورية .
كما يعجز الكلام عن الوصف عندما تحلق طائرتان في سماء الغوطة الشرقية ، و تقذف نيران حقدها على المدنيين في حرستا ، حيث استهدفت المنطقة ب73 غارة جوية .
جاء ذلك ردا على اشتباكات عنيفة تدور بين الثوار وقوات النظام على تلك الجبهة التي ذاق منها النظام الويلات .
في حين استهدفت إحدى غارات طيران النظام بالخطأ تجمعا لجنوده الذين لقوا حتفهم في تلك الغارة .
أما في مدينة عربين ، فقد ودعت شهيدين من شبابها ارتقوا جراء استهداف الطيران الحربي للمدينة ، موقعا إصابات بين صفوف المدنيين ناهيك عن الدمار الهائل الذي خلفه حقد طيران الضامن لخفض التصعيد .
بينما استهدفت مدفعية النظام بستة صواريخ عنقودية وخمس غارات جوية مدينة دوما ، تركزت على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية ، ادت لسقوط شهيدين وجرح عشرين مدني ، بينهم ثلاث نساء وخمس أطفال .
فيما استهدف النظام مدينة مديرة بعشرات قذائف المدفعية ، و كان نصيبها من الجرحى كإخواتها حزة وكفربطنا وجسرين وسقبا .
كما فرض اليوم حظرا للتجول في أرجاء الغوطة مع دعوات اهلها للثوار الذين يسطرون أروع البطولات على جبهات العز والشرف في حرستا وعين ترما وحي جوبر الدمشقي .
اما بالنسبة للغوطة الغربية ، فقد دمر الثوار قاعدة صواريخ أرض أرض من نوع فيل لقوات النظام على تلة أم بشار ، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على اطراف ومحاور بلدة كفر حور .
في سياق آخر ، قامت دورية مشتركة للأمن الجنائي والأمن السياسي في حي البيرقدار بمدينة التل بإيقاف عشوائي للمارة من الشباب لإجراء الفيش الأمني ، بحثاً عن مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية ، بينما داهمت متجر ألبسة "آنجل" في الشارع الرئيسي في المدينة واعتقلت شخصا لأسباب مجهولة .
في حين ، وقعت أضرار مادية إثر سقوط قذيفة هاون في مدينة جرمانا شرق العاصمة دمشق بينما
أصيبت طالبتين في مدرسة رشاد قصيباتي بمنطقة مساكن برزة صباح اليوم إثر تساقط رصاص طائش .
يذكر انه ساد اليوم منع التجول في الشارع الغوطاني ، في ظل حصار يوقن أهل الغوطة ألا حوار مع النظام وحلفائه إلا بلغة الحرب .
تقرير : سيفو العكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق