قامت قوات النظام اليوم الخميس، 2 نوفمبر / تشرين الثاني، بقصف الأحياء السكنية بلدة عين ترما وجوبر الدمشقي، بصواريخ أرض - أرض من نوع " فيل " ما اسفر عن وقوع أضراراً مادية كبيرة في الأبنية السكنية
تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة جداً على محور العاصمة دمشق، بين كتائب الثوار وقوات النظام، بعد محاولة الأخير التقدم على عدة نقاط للثوار في المنطقة، حيث واجه هذا الهجوم ثبات اسطوري لكتائب الثوار بعد التصدي لهجمات النظام المتكررة بغطاء ناري مكثف
فيما شهدت سماء الغوطة الشرقة تحليق مكثف للطيران الحربي، حيث استهدف بثلاث غارات و أحياء مدينة دوما أسفرت عن ستة شهداء بينهم طفلة رضيعة وجرح العشرات، فضلاً عن الأضرار الكبيرة التي لحقت في الأبنية السكنية
كما تعرضت منطقة مسرابا لقصف مدفعي عشوائي، ما أدى لاستشهاد مدني، كما تعرضت عين ترما لقصف صاروخي، نتج عنه سقوط العديد من الجرحى في البلدة بينهم امرأة
وفي سياق منفصل ذكرت مصادر إعلامية في العاصمة دمشق، أن إحدى الغارات التي استهدفت حي جوبر الدمشقي، لا تبعد أكثر من 200 إلى 300 متر عن كراجات العباسيين و تسببت بتحطيم زجاج بعض المنازل في الشارع الموازي لشارع فارس خوري من جهة جوبر بدمشق
بدورها تصدت كتائب الثوار في الغوطة الغربية، لمحاولة الأقتحام الرابعة لقوات النظام على محور تل بردعيا من خلال قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والخفيفة، حيث حققوا اصابات مباشرة في صفوفهم
يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف النظام للمدنيين في قرية مزرعة بيت جن بصواريخ الراجمات و قذائف المدفعية و البراميل المتفجرة فيما أسقط الثوار طائرة إستطلاع بعد إستهدافها بالمضادات الأرضية، كما تمكنوا من عطب دبابة كانت تحاول التقدم باتجاه تلة بردعيا على أطراف البلدة بريف دمشق الغربي
انسانياً شهدت غوطة دمشق وفاة الطفلة الرابعة في مدينة سقبا إثر سوء التغذية الحاد الذي يصيب أطفال الغوطة في ظل الحصار الخانق و المساعدات الأممية الشحيحة و الخجولة، التي دخل منها أربعمائة واثنين وثلاثون طن ستوزع على أهالي القطاع الأوسط فيها ليكون نصيب العائلة الواحدة 10 كغ قد تكفيهم خمسة أيام فقط.
تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة جداً على محور العاصمة دمشق، بين كتائب الثوار وقوات النظام، بعد محاولة الأخير التقدم على عدة نقاط للثوار في المنطقة، حيث واجه هذا الهجوم ثبات اسطوري لكتائب الثوار بعد التصدي لهجمات النظام المتكررة بغطاء ناري مكثف
فيما شهدت سماء الغوطة الشرقة تحليق مكثف للطيران الحربي، حيث استهدف بثلاث غارات و أحياء مدينة دوما أسفرت عن ستة شهداء بينهم طفلة رضيعة وجرح العشرات، فضلاً عن الأضرار الكبيرة التي لحقت في الأبنية السكنية
كما تعرضت منطقة مسرابا لقصف مدفعي عشوائي، ما أدى لاستشهاد مدني، كما تعرضت عين ترما لقصف صاروخي، نتج عنه سقوط العديد من الجرحى في البلدة بينهم امرأة
وفي سياق منفصل ذكرت مصادر إعلامية في العاصمة دمشق، أن إحدى الغارات التي استهدفت حي جوبر الدمشقي، لا تبعد أكثر من 200 إلى 300 متر عن كراجات العباسيين و تسببت بتحطيم زجاج بعض المنازل في الشارع الموازي لشارع فارس خوري من جهة جوبر بدمشق
بدورها تصدت كتائب الثوار في الغوطة الغربية، لمحاولة الأقتحام الرابعة لقوات النظام على محور تل بردعيا من خلال قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والخفيفة، حيث حققوا اصابات مباشرة في صفوفهم
يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف النظام للمدنيين في قرية مزرعة بيت جن بصواريخ الراجمات و قذائف المدفعية و البراميل المتفجرة فيما أسقط الثوار طائرة إستطلاع بعد إستهدافها بالمضادات الأرضية، كما تمكنوا من عطب دبابة كانت تحاول التقدم باتجاه تلة بردعيا على أطراف البلدة بريف دمشق الغربي
انسانياً شهدت غوطة دمشق وفاة الطفلة الرابعة في مدينة سقبا إثر سوء التغذية الحاد الذي يصيب أطفال الغوطة في ظل الحصار الخانق و المساعدات الأممية الشحيحة و الخجولة، التي دخل منها أربعمائة واثنين وثلاثون طن ستوزع على أهالي القطاع الأوسط فيها ليكون نصيب العائلة الواحدة 10 كغ قد تكفيهم خمسة أيام فقط.
تقرير : سيفو العكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق