أكد الثوار بريف حلب الشمالي صباح اليوم الاربعاء 15 نوفمبر / تشرين الثاني ، ان العقيد " طلال سلو " الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية ، انشق عن الميليشيات الكردية ، و تم تأمين وصوله الى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي ، و ذلك بعد تنسيق مع المخابرات التركية بشكل سري و مباشر لعملية انشقاقه .
حيث اكدت مصادر من الثوار ، ان المخابرات التركية دخلت فجر اليوم الى احد المعابر مع مناطق سيطرة الميليشيات الكردية ، و استقبلت " سلو " ، قامت بعدها بنقله على الفور باتجاه الاراضي التركية .
و ينحدر " طلال علي سلو " من بلدة الراعي بريف حلب الشمالي ، و من مواليد 1965 تركماني الاصل .
انتسب الى الكلية الجوية و تخرج منها عام 1987 برتبة ملازم ، ثم اعتقله النظام عام 2004 ، و نقله الى سجن صيدنايا ، قيل انها لاسباب سياسية و طائفية ، بقي فترة طويلة في السجن ، قبل ان يفرج عنه و يسرح من الخدمة .
شكل لواء السلاجقة في ريف حلب الغربي في العام الثالث من الثورة السورية ، ثم غادر الى تركيا بعد سيطرة تنظيم الدولة على بلدته الراعي .
عاد " سلو " لاحقا الى منطقة عفرين ، و اسس من جديد لواء السلاجقة ضمن صفوف جيش الثوار ، بالتنسيق مع الميليشيات الانفصالية الكردية .
تقلد بعدها عدة مناصب ، و عين كناطق رسمي لقوات سوريا الديمقراطية ، و رفع عدة رتب الى ان وصل لرتبة عميد في الفترة الماضية ، قبل ان تسرب معلومات عن خلافات حادة بين العقيد سلو ، و قيادة قوات سوريا الديمقراطية .
لعب دورا بارزا خلال المعارك التي قادتها الميليشيات الكردية ضد تنظيم الدولة و فصائل الثوار ، من خلال تصريحاته الاعلامية التي كان يلقيها باسم القوات الكردية الانفصالية ، كما انه كان مقربا بشكل كبير من التحالف الدولي .
تقرير : أبو محمد الحمصي
حيث اكدت مصادر من الثوار ، ان المخابرات التركية دخلت فجر اليوم الى احد المعابر مع مناطق سيطرة الميليشيات الكردية ، و استقبلت " سلو " ، قامت بعدها بنقله على الفور باتجاه الاراضي التركية .
و ينحدر " طلال علي سلو " من بلدة الراعي بريف حلب الشمالي ، و من مواليد 1965 تركماني الاصل .
انتسب الى الكلية الجوية و تخرج منها عام 1987 برتبة ملازم ، ثم اعتقله النظام عام 2004 ، و نقله الى سجن صيدنايا ، قيل انها لاسباب سياسية و طائفية ، بقي فترة طويلة في السجن ، قبل ان يفرج عنه و يسرح من الخدمة .
شكل لواء السلاجقة في ريف حلب الغربي في العام الثالث من الثورة السورية ، ثم غادر الى تركيا بعد سيطرة تنظيم الدولة على بلدته الراعي .
عاد " سلو " لاحقا الى منطقة عفرين ، و اسس من جديد لواء السلاجقة ضمن صفوف جيش الثوار ، بالتنسيق مع الميليشيات الانفصالية الكردية .
تقلد بعدها عدة مناصب ، و عين كناطق رسمي لقوات سوريا الديمقراطية ، و رفع عدة رتب الى ان وصل لرتبة عميد في الفترة الماضية ، قبل ان تسرب معلومات عن خلافات حادة بين العقيد سلو ، و قيادة قوات سوريا الديمقراطية .
لعب دورا بارزا خلال المعارك التي قادتها الميليشيات الكردية ضد تنظيم الدولة و فصائل الثوار ، من خلال تصريحاته الاعلامية التي كان يلقيها باسم القوات الكردية الانفصالية ، كما انه كان مقربا بشكل كبير من التحالف الدولي .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق