وقع مجلسا محافظتي حمص و حماة الحرتين ، يوم الاربعاء الماضي ، على مذكرة تفاهم لتقديم المساعدات للمدنيين في ريف حماة الجنوبي ، لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد .
جاء هذا الاتفاق بسبب الانفصال الجغرافي بين ريفي حماة الشمالي و الجنوبي ، و ارتباط الريف الجنوبي لحماة بريف حمص الشمالي .
و في تصريح صحفي قال رئيس مجلس محافظة حمص الحرة " أمير أدريس " ان " الاتفاق بني على أساس البعد الجغرافي بين مجلس محافظة حماة الحرة ، و ريفها الجنوبي " .
اضاف " ادريس " ان " المناطق المدرجة ضمن هذه الاتفاقية هي التلول الحمر ، تلدرة ، تقسيس ، حربنفسة ، جرجيسة ، عقرب ، طلف ، و موسى الحولة " .
يأتي هذا الاتفاق من اجل تقاسم تبعات الحصار بين الريفين المحاصرين ، و لتقديم الخدمات الصحية و الاغاثية لريف حماة الجنوبي ، ضمن خطة عمل اتفق عليها بين مجلسي المحافظتين .
حيث تتبع هذه المناطق اداريا ، و قانونيا الى مجلس محافظة حماة الحرة ، و لكنها مناطق محاصرة من قبل قوات النظام ، ما يصعب الوصول إليها من قبل مجلس محافظة حماة الحرة .
يشار ان عدد سكان ريف حماة الجنوبي يقدر بحوالي 50.000 نسمة ، بينما يعيشون مع اهالي ريف حمص الشمالي حصارا خانقا من قبل النظام ، ما يسبب معاناة انسانية كبيرة يعيشها المدنيين .
في حين تشهد مناطق ريف حماة الشرقية معارك طاحنة بين الثوار وقوات النظام من جهة وبين الثوار وتنظيم الدولة من جهة أخرى حيث يتبادل السيطرة كل من ماذكر في معارك كر وفر بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام يستهدف الريف الحموي .
جاء هذا الاتفاق بسبب الانفصال الجغرافي بين ريفي حماة الشمالي و الجنوبي ، و ارتباط الريف الجنوبي لحماة بريف حمص الشمالي .
و في تصريح صحفي قال رئيس مجلس محافظة حمص الحرة " أمير أدريس " ان " الاتفاق بني على أساس البعد الجغرافي بين مجلس محافظة حماة الحرة ، و ريفها الجنوبي " .
اضاف " ادريس " ان " المناطق المدرجة ضمن هذه الاتفاقية هي التلول الحمر ، تلدرة ، تقسيس ، حربنفسة ، جرجيسة ، عقرب ، طلف ، و موسى الحولة " .
يأتي هذا الاتفاق من اجل تقاسم تبعات الحصار بين الريفين المحاصرين ، و لتقديم الخدمات الصحية و الاغاثية لريف حماة الجنوبي ، ضمن خطة عمل اتفق عليها بين مجلسي المحافظتين .
حيث تتبع هذه المناطق اداريا ، و قانونيا الى مجلس محافظة حماة الحرة ، و لكنها مناطق محاصرة من قبل قوات النظام ، ما يصعب الوصول إليها من قبل مجلس محافظة حماة الحرة .
يشار ان عدد سكان ريف حماة الجنوبي يقدر بحوالي 50.000 نسمة ، بينما يعيشون مع اهالي ريف حمص الشمالي حصارا خانقا من قبل النظام ، ما يسبب معاناة انسانية كبيرة يعيشها المدنيين .
في حين تشهد مناطق ريف حماة الشرقية معارك طاحنة بين الثوار وقوات النظام من جهة وبين الثوار وتنظيم الدولة من جهة أخرى حيث يتبادل السيطرة كل من ماذكر في معارك كر وفر بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام يستهدف الريف الحموي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق