أنشأ الثوار في حركة أحرار الشام مؤخراً معهداً للتدريب العسكري في ريف حمص الشمالي، يقول القائمون عليه أن الهدف منه تفعيل الكفاءات الثورية وفتح المجال أمام الضباط المنشقين لينقلوا خبراتهم العسكرية والتنظيمية إلى كافة الفصائل الثورية العاملة في الريف، أملاً بتجهيز جيش يضاهي جيش النظام ويكون بديلاً عنه بعد سقوط النظام وإقامة دولة بجيش مجهز مدرب.
وحول إنشاء المعهد، يقول العقيد الركن عبد الغني سليمان مدير المعهد، في تصريح صحفي : “افتتح المعهد برعاية حركة أحرار الشام وللحركة دور الإشراف في المرحلة الأولى، بعد انطلاق المعهد سيعمل بشكل مستقل عن الحركة بحيث نبتعد عن التجاذبات الفصائلية ونحقق النفع الأكبر لثورتنا وسيكون المتدربون فيه من كافة الفصائل والقوى الثورية الموجودة في المنطقة”.
يضيف العقيد سليمان أنه سيتم الاعلان عن المواد التي سيتم تدريسها في المعهد، خلال الاسبوع القادم والبرنامج المخصص له ، و شروط الانتساب بحسب كل دورة واختصاصها.
بدوره أوضح المقدم طلال منصور، رئيس المكتب العسكري لأحرار الشام في قطاع حمص والمشرف على المعهد : أن فكرة إنشاء المعهد جاءت “انطلاقاً من تحملنا المسؤولية واستكمالا لدورنا في الثورة السورية ، و من خلال تأكيدنا على دور العلم والمعرفة في بناء المقاتل المدرب ، وتأهيل قادة ، قمنا بافتتاح المعهد.
وأضاف منصور: “يتم تأهيل قادة من مستوى قائد جماعة وقائد فصيلة وقائد سرية إلى مستوى قائد كتيبة، ونأمل بتطوير المعهد ليصبح كلية تخرّج ضباطاً على مستوى عالٍ من التدريب والكفاءة.
وتعتبر حركة أحرار الشام أكبر التشكيلات العاملة في ريف حمص الشمالي ، يليها جيش التوحيد ثم هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وفصائل أخرى.
تقرير : أبو محمد الحمصي
وحول إنشاء المعهد، يقول العقيد الركن عبد الغني سليمان مدير المعهد، في تصريح صحفي : “افتتح المعهد برعاية حركة أحرار الشام وللحركة دور الإشراف في المرحلة الأولى، بعد انطلاق المعهد سيعمل بشكل مستقل عن الحركة بحيث نبتعد عن التجاذبات الفصائلية ونحقق النفع الأكبر لثورتنا وسيكون المتدربون فيه من كافة الفصائل والقوى الثورية الموجودة في المنطقة”.
يضيف العقيد سليمان أنه سيتم الاعلان عن المواد التي سيتم تدريسها في المعهد، خلال الاسبوع القادم والبرنامج المخصص له ، و شروط الانتساب بحسب كل دورة واختصاصها.
بدوره أوضح المقدم طلال منصور، رئيس المكتب العسكري لأحرار الشام في قطاع حمص والمشرف على المعهد : أن فكرة إنشاء المعهد جاءت “انطلاقاً من تحملنا المسؤولية واستكمالا لدورنا في الثورة السورية ، و من خلال تأكيدنا على دور العلم والمعرفة في بناء المقاتل المدرب ، وتأهيل قادة ، قمنا بافتتاح المعهد.
وأضاف منصور: “يتم تأهيل قادة من مستوى قائد جماعة وقائد فصيلة وقائد سرية إلى مستوى قائد كتيبة، ونأمل بتطوير المعهد ليصبح كلية تخرّج ضباطاً على مستوى عالٍ من التدريب والكفاءة.
وتعتبر حركة أحرار الشام أكبر التشكيلات العاملة في ريف حمص الشمالي ، يليها جيش التوحيد ثم هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وفصائل أخرى.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق