اصدرت حركة احرار الشام مساء اليوم بيانا ، اعلنت فيه انطلاق معركة ضد قوات النظام في مدينة حرستا بريف دمشق بهدف تحرير ادارة المركبات ، و اطلقت على المعركة اسم " بانهم ظلمو " .
و اكد البيان على ان المعركة انطلقت ردا على الخروقات المتكررة من النظام المجرم لاتفاقية خفض التصعيد ، و اعتداءاته المتواصلة على المدنيين في الغوطة الشرقية ، بقصفه على المشافي و المدارس و البنى التحتية .
كما و اوضحت " الحركة " في بيانها انها ملتزمة باتفاقية خفض التصعيد ، لكن سياسة الحصار و التجويع التي يتبعها النظام في الغوطة الشرقية امام مرأى المجتمع الدولي منذ سنوات ، بالاضافة لتفاقم الوضع الانساني ، و الحالة المعيشية للمواطن ، و قناعتها بأن النظام لن يتوقف عن استهداف المدنيين إلا اذا تمت معاقبته ، و الرد بالمثل ، لذلك اعلنت الحركة عن انطلاق المعركة صباح يوم امس الثلاثاء 14 نوفمبر / تشرين الثاني .
و اشار " البيان " الى ان المعركة حققت مرحلتها الاولى بنجاح ، و انها مستمرة حتى تحرير منطقة ادارة المركبات ، بمختلف مباني القيادة و الادارة ، بالاضافة للرحبة العسكرية 446 ، و بعض المناطق المحيطة بها .
و تعد هذه المناطق ذات اهمية كبيرة للنظام لتمركز قواته من الحرس الجمهوري ، و ميليشيات حزب الله فيها ، كما انها حساسة للامن الغذائي للمناطق حولها .
و اكد " البيان " رغبة الحركة في الالتزام باتفاقية خفض التصعيد ، لتخفيف معاناة اهالي الغوطة ، و ايقاف استهدافهم بطريقة عشوائية من قبل النظام ، لكن بنفس الوقت تحتفظ الحركة بحق الدفاع عن النفس .
و دعا " البيان " الضامن الروسي بلعب الدور المنوط به ، و لجم قوات النظام ، و آلتها الاجرامية .
كما دعا " البيان " كافة فصائل الغوطة لدخول المعركة بكل قوة ، و المشاركة في تحقيق النصر على النظام ، و لفتح صفحة جديدة و مشرقة ، تعيد للثورة اشراقتها .
تقرير : أبو محمد الحمصي
و اكد البيان على ان المعركة انطلقت ردا على الخروقات المتكررة من النظام المجرم لاتفاقية خفض التصعيد ، و اعتداءاته المتواصلة على المدنيين في الغوطة الشرقية ، بقصفه على المشافي و المدارس و البنى التحتية .
كما و اوضحت " الحركة " في بيانها انها ملتزمة باتفاقية خفض التصعيد ، لكن سياسة الحصار و التجويع التي يتبعها النظام في الغوطة الشرقية امام مرأى المجتمع الدولي منذ سنوات ، بالاضافة لتفاقم الوضع الانساني ، و الحالة المعيشية للمواطن ، و قناعتها بأن النظام لن يتوقف عن استهداف المدنيين إلا اذا تمت معاقبته ، و الرد بالمثل ، لذلك اعلنت الحركة عن انطلاق المعركة صباح يوم امس الثلاثاء 14 نوفمبر / تشرين الثاني .
و اشار " البيان " الى ان المعركة حققت مرحلتها الاولى بنجاح ، و انها مستمرة حتى تحرير منطقة ادارة المركبات ، بمختلف مباني القيادة و الادارة ، بالاضافة للرحبة العسكرية 446 ، و بعض المناطق المحيطة بها .
و تعد هذه المناطق ذات اهمية كبيرة للنظام لتمركز قواته من الحرس الجمهوري ، و ميليشيات حزب الله فيها ، كما انها حساسة للامن الغذائي للمناطق حولها .
و اكد " البيان " رغبة الحركة في الالتزام باتفاقية خفض التصعيد ، لتخفيف معاناة اهالي الغوطة ، و ايقاف استهدافهم بطريقة عشوائية من قبل النظام ، لكن بنفس الوقت تحتفظ الحركة بحق الدفاع عن النفس .
و دعا " البيان " الضامن الروسي بلعب الدور المنوط به ، و لجم قوات النظام ، و آلتها الاجرامية .
كما دعا " البيان " كافة فصائل الغوطة لدخول المعركة بكل قوة ، و المشاركة في تحقيق النصر على النظام ، و لفتح صفحة جديدة و مشرقة ، تعيد للثورة اشراقتها .
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق