أطلق ناشطون واعلاميون سوريون ، يوم أمس حملة " اكسرو حصار الغوطة " ، تضامنا مع المحاصرين في الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام ، ضمن الحملة الاولى والتي كانت بعنوان " الاسد يحاصر الغوطة ".
تأتي هذه الحملة لمطالبة المجتمع الدولي ، و لجان حقوق الإنسان بتسليط الضوء على هذه المأساة الانسانية بحق 350،000مدني محاصر ، يعانون من الجوع والقتل والتدمير .
و تأتي حملة " اكسروا حصار الغوطة " ، إستجابة للصرخة التي أطلقها أهالي ونشطاء الغوطة الشرقية ، نتيجة المعانات الكبيرة التي يعيشونها ، بسب الحصار الخانق المفروض عليهم من قبل قوات النظام ، و العدو الروسي المساند لها ، و التي تسببت بنقص المواد الغذائية الاساسية والمساعدات الطبية العاجلة ، و حولت الغوطة الشرقية الي منطقة تهدد حياة 350 ألف مدني محاصر .
كما أن هذه الحملة أطلقت لمساندة أخواننا في الغوطة ، و لتسليط الضوء علي الوضع الكارثي وعدم تطبيق مخرجات إتفاقية خفض التصعيد ، التي وقعها الثوار في الغوطة مع الروس منذ اشهر ، والتي كان من المفترض حسب بنودها فتح المعابر الانسانية ، و إدخال المواد الغذائية والمساعدات الطبية العاجلة .
تترافق هذه الوقفات الاحتجاجية مع حملات واسعة علي شبكات التواصل الاجتماعي ، وسط تفاعل كبير .
يذكر أن الغوطة الشرقية بدمشق ، و رغم حصار الجوع المفروض عليها ، و سقوط ضحايا نتيجة نقص التغذية ، فان القصف الجوي والمدفعي مازال مستمرا على هذه المنطقة المنكوبة بكل معنى الكلمة .
تقرير : محمد عبدالوهاب
تأتي هذه الحملة لمطالبة المجتمع الدولي ، و لجان حقوق الإنسان بتسليط الضوء على هذه المأساة الانسانية بحق 350،000مدني محاصر ، يعانون من الجوع والقتل والتدمير .
و تأتي حملة " اكسروا حصار الغوطة " ، إستجابة للصرخة التي أطلقها أهالي ونشطاء الغوطة الشرقية ، نتيجة المعانات الكبيرة التي يعيشونها ، بسب الحصار الخانق المفروض عليهم من قبل قوات النظام ، و العدو الروسي المساند لها ، و التي تسببت بنقص المواد الغذائية الاساسية والمساعدات الطبية العاجلة ، و حولت الغوطة الشرقية الي منطقة تهدد حياة 350 ألف مدني محاصر .
كما أن هذه الحملة أطلقت لمساندة أخواننا في الغوطة ، و لتسليط الضوء علي الوضع الكارثي وعدم تطبيق مخرجات إتفاقية خفض التصعيد ، التي وقعها الثوار في الغوطة مع الروس منذ اشهر ، والتي كان من المفترض حسب بنودها فتح المعابر الانسانية ، و إدخال المواد الغذائية والمساعدات الطبية العاجلة .
تترافق هذه الوقفات الاحتجاجية مع حملات واسعة علي شبكات التواصل الاجتماعي ، وسط تفاعل كبير .
يذكر أن الغوطة الشرقية بدمشق ، و رغم حصار الجوع المفروض عليها ، و سقوط ضحايا نتيجة نقص التغذية ، فان القصف الجوي والمدفعي مازال مستمرا على هذه المنطقة المنكوبة بكل معنى الكلمة .
تقرير : محمد عبدالوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق