رفضت العديد من الجهات السياسية والعسكرية في المعارضة السورية قبول الدعوة لحضور مؤتمر الحوار السوري الذي أعلنت عنه روسيا منتصف الشهر الحالي، كما رفض المبعوث الأممي إلى سوريا، " استيفان دي ميستورا " إدارة المؤتمر ووضع شروطاً لحضوره كمراقب
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد عرض على المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان ديمستورا تولّي إدارة المؤتمر إلا أنه رفض القيام بأي دور تنظيمي ووضع عدة شروط للحضور بصفة “مراقب”، بينها تأكيدات روسية بالتزام الأسد بالبحث عن سبل للمصالحة الوطنية
بدوره أعلن كلاً من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية و هيئة المفاوضات العليا و هيئة أركان الجيش السوري الحر والجبهة الجنوبية عن موقفهم من مؤتمر "الحوار الوطني" الذي سيعقد في مدينة "سوتشي" الروسية بدعوة من موسكو
بينما أصدرت هذه الجهات العسكرية والسياسية المعارضة بيانات رسمية أكدت فيها أن الدعوة الروسية لهذا المؤتمر تمثل التفافاً على مفاوضات جنيف والإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، موضحين موقفهم من عدم المشاركة في المؤتمر
كما أعلنت "الهيئة العليا للمفاوضات” اليوم الخميس عبر بيان أصدرته رفضها قبول الدعوة التي وجهتها لها الخارجية الروسية للمشاركة في مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي والمقرر عقده في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مؤكدة أنها تريد إجراء محادثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وليس في مكان آخر
و كانت الهيئة العليا للمفاوضات اعتبرت أن المؤتمر هو حرف لمسار الوساطة الأممية واستباق لمقتضيات الحل السياسي بهدف إعادة تأهيل النظام، بينما أكد المجلس الإسلامي السوري أنه محاولة روسية لتعويم النظام السوري وإقرار بتقسيم سوريا
و قالت " الهيئة العليا " أنها لن تشارك في أية فعاليات تعقد خارج المظلة الأممية، ولا تتوفر فيها الضمانات الدولية لضبط الامتثال وحفظ حقوق شعبنا
كما اعتبرت الهيئة أن المؤتمر المنظم من قبل روسيا يهدف إلى “إعادة تأهيل نظام الأسد”، مضيفة أنها ترى بالدعوة إلى المشاركة في المؤتمر المقبل خروجا عن مسار جنيف، وطالبت الهيئة العليا، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باستعادة الهيبة للقانون الدولي وانقاذ القرارات الأممية الخاصة بسوريا، والعمل السريع على وقف المجازر اليومية بحق السوريين
وفي ختام البيان أكدت الهيئة على استمرار سعيها في جهود توحيد المعارضة، وفق ثوابت الثورة والمطالب الشعبية بنيل الحرية والعدالة و الاستقرار
وكان المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، توعد أمس الأربعاء المعارضة السورية بإبقائها خارج العملية السياسية ما لم تشارك بدون شروط في مؤتمر سوتشي الذي سيعقد منتصف الشهر الحالي.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد عرض على المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان ديمستورا تولّي إدارة المؤتمر إلا أنه رفض القيام بأي دور تنظيمي ووضع عدة شروط للحضور بصفة “مراقب”، بينها تأكيدات روسية بالتزام الأسد بالبحث عن سبل للمصالحة الوطنية
بدوره أعلن كلاً من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية و هيئة المفاوضات العليا و هيئة أركان الجيش السوري الحر والجبهة الجنوبية عن موقفهم من مؤتمر "الحوار الوطني" الذي سيعقد في مدينة "سوتشي" الروسية بدعوة من موسكو
بينما أصدرت هذه الجهات العسكرية والسياسية المعارضة بيانات رسمية أكدت فيها أن الدعوة الروسية لهذا المؤتمر تمثل التفافاً على مفاوضات جنيف والإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، موضحين موقفهم من عدم المشاركة في المؤتمر
كما أعلنت "الهيئة العليا للمفاوضات” اليوم الخميس عبر بيان أصدرته رفضها قبول الدعوة التي وجهتها لها الخارجية الروسية للمشاركة في مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي والمقرر عقده في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مؤكدة أنها تريد إجراء محادثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وليس في مكان آخر
و كانت الهيئة العليا للمفاوضات اعتبرت أن المؤتمر هو حرف لمسار الوساطة الأممية واستباق لمقتضيات الحل السياسي بهدف إعادة تأهيل النظام، بينما أكد المجلس الإسلامي السوري أنه محاولة روسية لتعويم النظام السوري وإقرار بتقسيم سوريا
و قالت " الهيئة العليا " أنها لن تشارك في أية فعاليات تعقد خارج المظلة الأممية، ولا تتوفر فيها الضمانات الدولية لضبط الامتثال وحفظ حقوق شعبنا
كما اعتبرت الهيئة أن المؤتمر المنظم من قبل روسيا يهدف إلى “إعادة تأهيل نظام الأسد”، مضيفة أنها ترى بالدعوة إلى المشاركة في المؤتمر المقبل خروجا عن مسار جنيف، وطالبت الهيئة العليا، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باستعادة الهيبة للقانون الدولي وانقاذ القرارات الأممية الخاصة بسوريا، والعمل السريع على وقف المجازر اليومية بحق السوريين
وفي ختام البيان أكدت الهيئة على استمرار سعيها في جهود توحيد المعارضة، وفق ثوابت الثورة والمطالب الشعبية بنيل الحرية والعدالة و الاستقرار
وكان المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، توعد أمس الأربعاء المعارضة السورية بإبقائها خارج العملية السياسية ما لم تشارك بدون شروط في مؤتمر سوتشي الذي سيعقد منتصف الشهر الحالي.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق