أصدر "تجمع شباب اللطامنة" بريف حماة، إحصائية لعدد الغارات التي شنّتها الطائرات الحربية التابعة للنظام و حليفه الروسي ، بالاضافة للقصف من الطيران المروحي خلال العام 2017، على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي ، بالاضافة لإحصاء أعداد الشهداء والجرحى جراء ذلك القصف.
جاء في الاحصائية ان العدد الكلي للغارات الجوية الروسية على المدينة بلغ (660) غارة، بما فيها (52) غارة بالقنابل الحارقة ،و(420) غارة من الطيران الحربي السوري، بما فيها (44) غارة بالقنابل المظلية.
من جهته ألقى الطيران المروحي السوري (140) برميلا متفجرا و لغماً بحريا، كما قصف المروحي الروسي مدينة اللطامنة ب (15) غارة بالصواريخ، فيما شنت طائرات بدون طيار (12) غارة جوية بالقنابل الفراغية .
بينما وصلت عدد القذائف المدفعية والصاروخية على المدينة والأراضي الزراعية المحيطة بها الى حوالي 7000 قذيفة وصاروخ ، و التي انطلقت من الحواجز المتمركزة بريف حماة الشمالي، ومن مطار حماة العسكري ، بالاضافة لمعسكري جورين وبريديج في الريف الغربي.
في حين ، تعرضت المدينة للقصف بغاز السارين مرة واحدة و(5) مرات بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور السام ،أدت لحدوث ثلاثة مجازر في المدينة و150 جريحاً ومصاباً جراء استنشاقهم الغازات السامة .
أدت هذه الغارات إلى استشهاد (71) شخصاً من أبناء المدينة معظمهم من الأطفال و النساء.
وختم الصطوف بالقول، "إن أولى الضربات الجوية الروسية كانت على مدينة اللطامنة البعيدة مئات الكيلومترات عن تنظيم "الدولة"، وهذا دليل دامغ على أن روسيا جاءت لمساندة قوات الأسد في قتل الشعب السوري".
تقرير : أبو محمد الحمصي
جاء في الاحصائية ان العدد الكلي للغارات الجوية الروسية على المدينة بلغ (660) غارة، بما فيها (52) غارة بالقنابل الحارقة ،و(420) غارة من الطيران الحربي السوري، بما فيها (44) غارة بالقنابل المظلية.
من جهته ألقى الطيران المروحي السوري (140) برميلا متفجرا و لغماً بحريا، كما قصف المروحي الروسي مدينة اللطامنة ب (15) غارة بالصواريخ، فيما شنت طائرات بدون طيار (12) غارة جوية بالقنابل الفراغية .
بينما وصلت عدد القذائف المدفعية والصاروخية على المدينة والأراضي الزراعية المحيطة بها الى حوالي 7000 قذيفة وصاروخ ، و التي انطلقت من الحواجز المتمركزة بريف حماة الشمالي، ومن مطار حماة العسكري ، بالاضافة لمعسكري جورين وبريديج في الريف الغربي.
في حين ، تعرضت المدينة للقصف بغاز السارين مرة واحدة و(5) مرات بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور السام ،أدت لحدوث ثلاثة مجازر في المدينة و150 جريحاً ومصاباً جراء استنشاقهم الغازات السامة .
أدت هذه الغارات إلى استشهاد (71) شخصاً من أبناء المدينة معظمهم من الأطفال و النساء.
وختم الصطوف بالقول، "إن أولى الضربات الجوية الروسية كانت على مدينة اللطامنة البعيدة مئات الكيلومترات عن تنظيم "الدولة"، وهذا دليل دامغ على أن روسيا جاءت لمساندة قوات الأسد في قتل الشعب السوري".
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق