الأربعاء، 3 يناير 2018

استمرار معركة بأنهم ظلموا ، وسط قصف جوي و مدفعي عنيف يطال مناطق الغوطة الشرقية

ما تزال معركة بأنهم ظلموا تتصدر مشهد الفرح ورفع المعنويات وبث روح الثورة لكل أهالي الغوطة الشرقية المحاصرين ،والذين بات شغلهم الشاغل الدعاء لأولئك الأبطال الذين رسموا البسمة على وجوههم .
حيث استطاعوا أسر مجموعة كاملة لقوات النظام وقتل ضابط برتبة عميد خلال الاشتباكات الدائرة على محور إدارة المركبات في مدينة حرستا، في حين أطلق رئيس اللجنة الشرعية لمدينة حرستا النداء الأخير للقوات المحاصرة داخل الإدارة كي يخرجوا منها آمنين .

بالرغم من الحملة الهمجية الشرسة التي تشنها قوات النظام ضد المدنيين ،حيث لم يهدأ الطيران الحربي منذ ليلة الأمس وحتى اليوم ، ما أوقع عشرات الإصابات بين الأهالي ، بالإضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي طال الأحياء السكنية .

حيث لم تسلم مدينة عربين و مديرا أيضا من تلك الحملة الشرسة التي أوقعت شهيدا وعدة إصابات بين صفوف المدنيين العزل ، وفي ذات السياق ارتفعت حصيلة الشهداء في بيت سوى إلى ثلاثة شهداء طفلين وامرأة ،وسجلت إصابة آخرين بجروح جراء القصف بقذيفتين من المدفعية الثقيلة .

فيما طالت ايضا قذائف المدفعية كلا من مدن وبلدات مسرابا ودوما وعين ترما شرقي العاصمة الشامية ،كما وشهدت بلدات المرجحالة نزوح نتيجة القصف الذي طالها ،في حين وقعت إصابات في بلدة أوتايا بالتزامن مع اشتباكات يشهدها القطاع بين الثوار وقوات النظام .

في سياق آخر ،شهدت العاصمة دمشق استنفارا أمنيا كبيرا عند حاجز الفيحاء باتجاه مدينة دمشق ،في حين زودت العناصر بأجهزة كشف متفجرات وقامت بإنزال الركاب من السيارات والمواصلات العامة لإجراء الفيش والتفتيش الشخصي ونشر عناصر لإيقاف المارة مشياً على الأقدام فضلاً عن تمركز أحد عناصر الحاجز مزود برشاش ثقيل موجه باتجاه بساتين ابو جرش، فيما تم نصب حاجز طيار بمنطقة السرايا في مدينة التل وإيقاف عشوائي للمارة بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري .

يذكر ان أغلب  أهالي الغوطة الشرقية يعيشون في الملاجئ نتيحة القصف المركز في ظل حصار مطبق منذ سنوات .


     تقرير : سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق