وصلت الدفعة الأخيرة من أبناء وادي بردى بريف دمشق ظهر اليوم الاثنين إلى قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد احتجازهم لأكثر من عشر ساعات من قبل عناصر حزب الله بالقرب من القرية الرابعة بمحيط بلدة دير مقرن ، إلى أن تدخلت فرق الهلال الأحمر والصليب الأحمر وأجبروا العناصر على ترك القافلة تتابع مسيرها.
حيثما كان عدد الواصلين الكلي هو 2150 شخصًا بينهم 70 جريحًا نُقلوا بواسطة 46 حافلة خرجت على دفعتين من الوادي إلى الشمال السوري .
انتقالا الى ريف حماة الجنوبي فقد دارت اشباكات بالأسحلة الخفيفة والمتوسطة وقذائف نوع RBG بين الجيش وقوات الدفاع الوطني داخل بلدة تل الدرة الموالية .
في سياق منفصل قام الطيران المروحي بإلقاء عدد من الإسطوانات المتفجرة على منطقة الزوار في ريف حماة الشمالي ،كما ألقى الطيران المروحي عدد من الألغام البحرية على مدينة اللطامنة ،لم يغيب الطيران الحربي عن دوره في شن غارة جوية بالصواريخ الفراغية على اطرف قرية حصرايا ، في دورها قامت قوات النظام باستهداف مدينة طيبة الإمام بالدفعية الثقيلة وقوات النظام المتمركز في مدينة صوران بقصف جنوب مدينة مورك بالمدفعية الثقيلة في ريف حماة الشمالي.
فقد رد جيش العزة بإستهداف قوات النظام بصواريخ الغراد داخل بلدة الربيعة الموالية في ريف حماة الغربي رداً على استهداف المدنيين في ريف حماة الشمالي.
ففي الوضع الإنساني يعاني المهجرين من ظروف إنسانية صعبة في فصل الشتاء البارد بسبب شبه غياب الدعم بمواد التدفئة عنهم ، كما يعاني من يقطنون المخيمات من حالات صعبة جدا بسبب الاحوال الجوية .
تقرير: بلال الزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق