الأحد، 12 مارس 2017

بدائل لمواجهة أزمة المحروقات في ريف إدلب

بعد تراجع كمية المحروقات المتدفقة إلى محافظة إدلب وبقية المناطق الأخرى ووقوع معظم آبار النفط ومواد التكرير الأولية ( الفيول) تحت سيطرة تنظيم الدولة وتحكمها بالكميات الصادرة للمحافظات الأخرى ، لجأ قسم كبير من الأهالي والتجار لاستخدام  طرق بدائية لتأمين احتياجاتهم من هذه المواد التي تعد عاملا" أساسيا" في الحياة اليومية وذلك ىإعادة تكرير مادة الفيول واستخراج مواد الوقود والتدفئة من مازوت وكاز وبنزين وغيره وهذه الطريقة تسمى محليا"

 بالحراقات أو تكرير الفيول ، حيث باتت هذه الطريقة مجدية بالفعل لإنتاج المحروقات بجودة لاتقل كثيرا" عن جودة تلك المكررة بآليات وطرق حديثة، وينجم عن حرق وتكرير مادة الفيول مادة الفحم والتي يتاجر بها قسم كبير من السكان وتستخدم في التدفئة وخاصة في المداجن ، وقد تم تسجيل استهدافات عدة من قبل الطيران الحربي لهذه الحراقات بالصواريخ والقنابل العنقودية لمنعها من تحقيق الإكتفاء الذاتي والسعي لحرمان المواطنيين من الإستفادة منها.

      تقرير : محمد القدور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق