الأربعاء، 8 مارس 2017

روسيا تكثف قصفها لمدن وبلدات الغوطة بعد إعلانها "تهدئة" منطقة شرق العاصمة دمشق

ارتقى ثلاثة اشخاص وأصيب عدد من المدنيين بجروح في قصف طال الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية ظهر اليوم الأربعاء الثامن من آذار الجاري.

وأحصى ناشطون ميدانيون استهداف طيران حربي روسي أو سوري وسط وأطراف مدينة دوما بثلاث غارات بصواريخ متفجرة وقصف مكثف من المدفعية الثقيلة.


في حين قالت صفحة روسيا اليوم ومواقع اخرى موالية للنظام السوري نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، انها أقرت "نظام تهدئة" بدأ من السادس من آذار قبل أمس وينتهي في اليوم العشرين من آذار الجاري، "على حد قولها".

وحسب ناشطون ميدانيون، لم يبلغ أحد من الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية قرار وزارة الدفاع الروسية، بل وكثف النظام السوري وحلفائه العمليات العسكرية على المنطقة. 


وفي ذات السياق، استهدفت قوات النظام بالطيران الحربي والمدفعية مدن عربين وزملكا وبلدات حمورية، بيت سوى والشيفونية وأحياء جوبر، القابون وتشرين شرق العاصمة دمشق، سقط على إثرها عدد من الجرحى وألحقت أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

ومن جهته قال "الدفاع المدني" إن قصفً بالطائرات استهدف الاحياء السكنية في دوما عربين وزملكا وسارعت الفرق المسعفة لتفقد الأماكن وأسعفت المصابين إلى المشافي القريبة، وأنه وثق استشهاد رجل وامرأة وطفلة في الغوطة الشرقية إثر القصف المكثف.

وكانت الخارجية الروسية، نشرت الوثيقة الخاصة بإنشاء لجنة مشتركة معنيّة بالرقابة على الهُدنة في سوريا، تتولى مهام مختلفة، بينها تنظيم عمليات تبادل الأسرى وجثامين القتلى.

وتشير تلك الوثيقة، التي صدرت في أعقاب مفاوضات "أستانا 2" في فبراير الماضي، إلى إنشاء المجموعة بُناءً على قرار روسي إيراني تركي، تنفيذًا للبيان الصادر عن الدول الثلاث في ختام لقاء "أستانا 1" الذي عُقِد في يناير الماضي.

تقرير: أبو معاذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق