تقدم قوات النظام شرقي حلب يجبر الأهالي على النزوح لتستمر رحلة المعاناة، حيث شهدت المناطق الشرقية نزوحاً لآلاف الأهالي من منازلهم وقراهم الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة بعد تقدم قوات النظام وسيطرته على بلدة الخفسة شرقي مدينة حلب بعد انسحاب تنظيم الدولة منها وتسليمها بدون أي مواجهة، مما دفع الأهالي إلى الفرار عبر طرق زراعية خوفاً من استهدافهم من قبل قوات النظام وتنظيم الدولة الذي اتخذ إجراءات لمنعهم من الفرار بالألغام التي زرعها، ممادفع بعضهم للمبيت في العراء وتوجه معظمهم نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر والوحدات الكردية .
من جهة أخرى، لاتزال المعارك مستمرة وعنيفة بين الجيش السوري الحر والوحدات الكردية جنوب بلدة العريمة ضمن معركة تحرير مدينة منبج شرقي حلب.
بالإنتقال إلى الريف الشمالي لمدينة حلب حيث استهدف الجيش السوري الحر بقذائف الهاون مواقع تمركز الوحدات الكردية داخل مطار منغ بريف حلب الشمالي.
كما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت بلدتي معارة الأرتيق وبابيص، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في حندرات بقذائف المدفعية بلدة حيان في ريف حلب الشمالي ولم ترد أنباء عن إصابات.
وفي سياق منفصل، حيث أعلن لواء الفتح العامل في ريف حلب الشمالي انضمامه الكامل إلى الجبهة الشامية.
تقرير : غنى مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق