مع طلوع فجريوم الثلاثاء15_11_2016 كانت الطائرات الحربية الروسية تفرغ من حمم حقدها على المدنيين الآمنين بريفي إدلب وحمص .
إرتقاء شهداء وعدد من الجرحى نتيجة القصف الروسي على بلدة كفرجالس غرب مدينة إدلب .
كما طال القصف الروسي مناطق (سراقب،معرة النعمان،أريحا،النبي أيوب، كفرنبل،خان،شيخون،الكندة،الغسانية،جوباس،ترملا، معرةحرمة،جوزف،التمانعة، ومناطق أخرى بريف إدلب) بغارات جوية وصواريخ بالستية بعيدة المدى سببت دماراً كبيراً في الأحياء السكنية .
وقد أعلن وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" بعملية جوية واسعة في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "أميرال كوزنيتسوف" الموجودة قبالة السواحل السورية وقال شويغو أن العملية العسكرية الروسية بدأت منذ الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم مشيرا إلى أن طائرات بلاده بدأت ضربات مكثفة في ريفي حمص وإدلب وتزعم روسيا أن حملتها العسكرية تستهدف ما أسمته بـ”الإنتاج الصناعي” للمواد السامة ومصانع مخصصة لإنتاج أنواع أسلحة خطيرة للدمار الشامل .
وهنا نقف عند كلمة "من سمع ليس كمن رأى"
هل أصبحت مدارس أطفال سوريا التي شهدت عدة مجازر بحق الأطفال كما وثق ناشطون هي مصانع للسلاح الشامل أم أصبحت المشافي التي تعالج المرضى ومصابين القصف الذي من صنع روسيا وصبيها بشار مصنع للمواد السامة .
تقرير: عمرالمعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق